اليوم العالمى للفتاة
اليوم العالمى للفتاة


«نيرمين» وزيرة التضامن: الوزارة تتعامل مع كل فئات المجتمع الأولى بالرعاية 

حسني ميلاد

الخميس، 10 أكتوبر 2019 - 02:52 م

أعربت نيرمين محمد، التي تبلغ من العمر ٢٠ عاما، التى تم اختيارها لمنصب وزيرة التضامن الاجتماعي لمدة يوم، عن سعادتها بهذه الوزارة الحيوية التى تتعامل مع كافة فئات المجتمع خاصة البسطاء والاولى بالرعاية وتقوم بدور كبير في التنمية.


وقالت "نيرمين" الطالبة فى السنة الثالثة بالمعهد الفنى التجارة بشبرا الخيمة التى اختارتها هيئة بلان انترناشيونال ايجبت لمنصب وزيرة التضامن فى الإحتفال بيوم الفتاة العالمى، إنها من قرية دهشور بالجيزة، وترى أن البنت تغير فكرها كثيرا عن الماضي ، وأصبح لها دور كبير وتحتل كبري المناصب، وأنها سعيدة بهذا المنصب الذى شغلته لعدة ساعات، مشيرة إلي أنها ناقشت مع الوزيرة قضية المراة والمبادرات التي تنفذها الوزارة للمرأة.

 

جاء ذلك خلال منتدى فتيات مصر للاحتفال باليوم العالمي للفتاة الذى نظمته وزارة التضامن إلاجتماعى بالتعاون مع هيئة بلان انترناشونال ايجبت والسفارة الكندية بالقاهرة حول " الفتيات والشابات وصورتهن فى الاعلام  " بمناسبة اختتام فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للفتاة  شهد المنتدى مدثر صديقي مدير هيئة بلان انترناشيونال بمصر والسفير الكندية بالقاهرة جيس دوتون وقيادات وزارة الشباب والرياضة  ، وعدد من المشاركين فى مبادرة " فتيات فى ادوار قيادية " من وزراء وممثلى الجهات التنفيذية والتشريعية و السفراء والمهتمين .

 

وـكدت وزارة التضامن الاجتماعي ـن هدف الاحتفالية هو تسليط الضوء على صورة المرأة والفتاة فى الإعلام مؤكدة أن الوزارة أنتجت اكثر من 20 فيلما اجتماعيا معظم أبطالها لسيدات كما أننا نحرص فى البرامج التنموية التى نقدمها أن تكون المرأة والفتاة فى قلب هذه البرامج والمشروعات التي نقدمها الوزارة تقوم عليها كثير من السيدات وكذا برامج الدعم النقدي و مراكز حماية المرأة المعنفة.


وقال السفير الكندى أنه انجب طفلة منذ  4 شهور، وقد تفرغ لها تماما، وردت الوزيرة أن الأب هو رقم واحد فى حياه البنت 
.

 

جدير بالذكر أن مبادرة " فتيات فى أدوار قيادية" تنعقد للعام الثانى على التوالى بدعوة الفتيات لتقلد أدوار  قيادية داخل السفارات والوزارات والهيئات الدولية لمدة يوم واحد  فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية  فى رسالة من الجهات المشاركة بالتأكيد على التزامهن بدعم حق الفتيات فى المساواة وابراز النجاحات التى يمكن للفتيات تحقيقها وتغيير الصورة النمطية داخل المجتمع .

 

 وقد تم إطلاق اليوم العالمي الأول للفتاة في عام 2012، بعد الدعوة العالمية من قبل الفتيات أنفسهن لتأسيس هذا اليوم رسميا، من خلال قرار من الأمم المتحدة، بدعم من الوفد الكندي وبلان انترناشونال لرفع مستوى الوعي حول التحديات الخاصة التي تواجه الفتيات ولاتخاذ الإجراءات لمواجهة ذلك. وانضمت العديد من البلدان إلى الحركة في عمل متضافر لإظهار الدعم للفتيات في 11 أكتوبر من كل عام. يبقى الهدف الأساسي هو التركيز على جعل الحياة غير المرئية للفتيات – بكل ما تتضمنه من محن وقوة – ظاهرة وواضحة للجميع لإلهام المسؤولية والمشاركة الاجتماعية للعمل من أجل تعزيز حقوق الفتيات. اليوم العالمي للفتاة أصبح الأن أساس لكسب التأييد المجتمعي من خلال الأنشطة التي يشارك فيها الأفراد والمنظمات والحكومات.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة