المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر


القوصي لأئمة ليبيا: عليكم بنبذ التنازع والفرقة بين صفوف أمتكم

إسراء كارم

الخميس، 10 أكتوبر 2019 - 03:05 م

أكد الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء، ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر أن انتشار ظاهرة التطرف وما أنتجته من حروب ودماء وتفرق وبغضاء قد أعاق التقدم العلمي والحضاري للأمة الإسلامية.

وأضاف أن هذا ما لا يرمى إليه الإسلام كدين محبة وسلام وانتشار الطمأنينة والرحمة بين الناس أجمعين، مما يجعل دور أئمة وعلماء الأمة الإسلامية الوسطيين على عاتقهم حمل الأمانة ضعفين، بإزالة السلبيات ومحو الصورة المغلوطة، ونشر ايجابيات هذا الدين الحنيف .

جاء ذلك خلال حفل  تخرج و تكريم الـ  51 إماماُ وداعية من الليبين المتدربين بالدورة العلمية الشرعية السادسة لأئمة وعلماء ليبيا بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة .

وأضاف الدكتور القوصي خلال كلمته بالحفل أنه يحلم باليوم الذي يرى فيه العالم أجمع يحج للعالم الإسلامى  باعتباره صرح الحضارة والنهضة والتقدم، موجهًا كلمته للمتدربين :"عليكم حمل رسالة الأزهر الشريف الوسطى ونبذ التنازع والفرقه بين صفوف الشعب الليبي من جهة وتكريس أهمية الركض  الحضارى والعلمى لمواكبة العالم  بل والتفوق عليه ، مؤكداً على أن ذلك لن يتم إلا بمحاربة الغلو وتيارات الفكر الإرهابي المتشدد وترسيخ لقيم الإسلام الحميدة.


وقال أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: "إن منظمة خريجى الأزهر وفروعها فى الخارج تعمل جاهدة على توصيل رسالة الأزهر السمحة لكل بلدان الأرض شتى ، والتأكيد على التواصل بين أبناء الأزهر  بكافة الطرق ومد يد العون لهم لتحقيق أكبر استفادة وتذليل العقبات أمام الأزهريين التى تعوق تبليغ رسالتهم لأهلهم ببلدانهم، فضلاً عن تكثيف المنظمة للدورات العلمية الشرعية على يدى كبار علماء الأزهر لتفنيد الفكر المتطرف وانتزاع جذوره  واسبابه وتداعياته وآثاره وإبدال الصورة الخاطئة للإسلام بصورته الصحيحة النقية.


ومن جانبه وجه الشيخ أكرم الجرارى رئيس فرع المنظمة بليبيا، كلمة شكر لشيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب، والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر والقائمين عليها  لبذلهم كافة الجهود وتقديم الدعم لأئمة وعلماء ليبيا بعقد تلك الدورات التدريبية والزيارات الميدانية لهم بأرض مصر المحروسة لتحقيق  كامل الاستفادة لهم ، وطالب المتدربين بتوصيل ما استفادوه من الدورات التدريبية  لتفنيد الأفكار المتطرفة ومحو أثار انتشاره السلبية على وطن  ليبيا العزيز الذى لم يشهد يوما تطرفا او إرهاباً ، وارجاعه بصورته الوسطية المالكية السانوسية  بعيدا عن تيارات الوهابية السلفية المتشددة.


وأشار إلى ضرورة تواصل العلماء اللليبين بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة عن طريق المكاتب الفرعية لفرع المنظمة بليبيا المنتشرة بالجنوب الليبي بالكامل والفرع الرئيسي يطرابلس  لتحقيق لم الشمل والتعاون الدائم بين الأزهر وعلماء ليبيا.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة