الخميس، 10 أكتوبر 2019 - 07:22 م

القارئ محمد بدير الزيادى من سمنود غاضب جدا من الأهلى والزمالك.. لأن السمك الكبير يأكل السمك الصغير دون أن يترك له فرصة الحياة داخل البحر.... يقول فى رسالته..... ..... ..... ....
«ولأنه نهار وضاء
لماذا لا تتناولين بأسلوبك الجاد هذه الإغوارات أو الغارات التى تقوم بها الأندية الغنية بمواردها وخاصة ناديى الأهلى والزمالك فى تفريغ بعض الأندية من عضدها القوى الذى تعيش عليه، وهم اللاعبون الموهبون، ولا يهم إذا سقطت هذه الأندية إلى دورى النسيان!!!!
ورغم أن ناديى الأهلى والزمالك يملكان بالداخل مفرخة لتفريخ لاعبين موهوبين، إلا أنه لزوم الأبهة، يتنافسون على صفقات خارجية بعشرات الملايين، وربما يأتون بهذا اللاعب، ثم يضعونه فى فترينة المقتنيات فترة، بعدها يخرجونه ليجلس على دكة الإحتياطى حتى يذبل، المهم ألا يستفيد منه ناديه السابق الذى فرح بالملايين بين يديه!!!!!
ناديا الأهلى والزمالك يا سيدتى الكاتبة الجادة جدا يعتمدون على ظهير قوى جدا، هم رجال الأعمال الذين لا تخرج أموالهم إلا فى مثل هذه الصفقات (لزوم الأبهة) وليذهب المنتظرون لجنيهات التكافل والكرامة للجحيم!!!!!!!
هذا الذى يقوم به ناديا الأهلى والزمالك يشابه ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية فى عمليات تفريغ الدول من محتوياتها الإستراتيجية تحسبا لقيام نهضة بهذا البلاد، وأكيد أكيد الظهير القوى والداعم لأمريكا دول غنية بعينها!!!!
نعم يا سيدتى أمريكا أيضا يوجد بداخلها مفرخة تجعلها لا تحتاج لتفريغ الآخرين، ولكنها تقول ولم لا وهناك ممولون رهن الإشارة!!!
محمد بدير الزيادى
سمنود- غربية