اردوغان
اردوغان


متحدث البرلمان: أردوغان «كذاب» ونهايته اقتربت

حسام صدقة

الخميس، 10 أكتوبر 2019 - 11:04 م

 

أعلن الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، رفضه وبشكل قاطع لحديث رجب طيب أردوغان عن مصر وقائدها.

ووصف "حسب الله"، في بيان له اليوم، حديث أردوغان عن هجماته ضد سوريا بأنها لحماية الشعب الشوري بـ"الكذب والخداع"، مؤكدا أن أردوغان كذاب ويتحدث بلسان حال جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه لم يستطع إخفاء حقيقة انضمامه لهذه الجماعة المارقة بمجرد إنهاء الشعب المصري لحكم الفاشية الدينية في ثورته الخالدة 30 يونيو عام 2013.

وقال الدكتور صلاح حسب الله: "لقد تابعت أكاذيب وأطروحات ساذجة للسلطان التركي المهووس أردوغان، وهي لا تتفق مع أي منطق عن حربه ضد سوريا"، مؤكدًا أن الحقد الأسود داخل قلب أروغان لا يزال مستمرا لأنه فقد أحلامه في السيطرة على دولة الخلافة التي كان يتمناها.

وأوضح "حسب الله"، أن "أردوغان" أصبح مهووسا وغير متزن وأصابته أمراض الحقد والكراهية تجاه مصر، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي تحققها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على مختلف الأصعدة، وتجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.

وأكد أن أردوغان يعاني من فشل وتراجع في ملفات عديدة في الداخل التركي، ودائما أصبح يهرب من مشكلاته داخل تركيا بأشغال الرأي العام لدى شعبه بقصص وأساطير وأكاذيب وأحلام لا تجدها إلا في مسلسلات السطان التركي المهووس، مثل مسلسل "حريم السلطان".

وأشار إلى أن أردوغان ارتكب خطايا كارثية ضد الشعب التركي الشقيق، فهناك ما يزيد عن 75 ألف مُعتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين، اعتقلهم أردوغان بمجرد معارضتهم الدستورية والقانونية لسياساته الدكتاتورية، وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي يقوم به في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرًا، وهناك عشرات الحالات من الوفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.

وقال إن "أردوغان" فصل أكثر من 130 ألف موظفًا تعسفيًا من وظائفهم الحكومية بدون أي مبرر سوى معارضتهم لسياساته الحمقاء، كما قام بمُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين بدون أي سند من الدستور والقوانين التركية.

وتابع: "تسبب في حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي لدرجة أن تركيا أصبحت من أكثر دول العالم سجنًا للصحفيين والإعلاميين، وفقًا للعديد من التقارير الدولية، إضافة إلى أن هناك عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك الذين قاموا بالفرار إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد".

ولفت "حسب الله"، إلى أنه سوف يأتي اليوم وربما يكون في القريب العاجل الذي سيحاكم فيه أردوغان باعتباره من الأنظمة التي تمول وتشجع وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابيين على الأراضي التركية، مؤكدًا أن نهاية أردوغان اقتربت بعد اتساع دائرة معارضيه داخل تركيا.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة