صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بالفيديو | تقرير يكشف هل وقعت تركيا في فخ أميركي بالعدوان على سوريا؟

رضا خليل

الجمعة، 11 أكتوبر 2019 - 09:53 م

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية؛ مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان «هل وقعت تركيا في فخ أميركي بالعدوان على سوريا؟ ».

يكشف التقرير عن الفخ الأمريكي لتركيا بالعدوان على سوريا؛ لأن الغزو التركي ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر الأمريكي الذي أعطاه ترامب لاردوغان بالانسحاب الأمريكي من الشمال السوري .

وأوضح "التقرير" أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب؛ بدا وكأنه أعطى أنقرة الضوء الأخضر لمهاجمة وحدات حماية الشعب الكردية بعد قراره سحب قواته من النقاط الحدودية شمال سوريا؛ ولكنه عاد وحذر تركيا من تدمير اقتصادها إذا "تخطت الحدود".

وبالفعل تعالت الأصوات الدولية المندّدة بالخطوة التركية، فيما يشهد سفراء أنقرة حول العالم، حملة استدعاءات واسعة إلى وزارات الخارجية.

 

 

وأضاف "التقرير" أن العدوان التركي على الأراضي السورية جاء تحت ذريعة محاربة " داعش" الإرهابية؛ بينما الواقع يقول؛ أن المدن التي يقصفها الجيش التركي بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة؛ مثل رأس العين وتل أبيض؛ هي أراضي تم تحريرها من بطش واحتلال "داعش" لها؛ فقد رأى العالم كله مرور وعبور الإرهابيين وإمدادات عبر مناطق سيطرة ميليشيات "قسد"؛ ولكن الرئيس ترامب حافظ على ذريعة وجود وتسليح ميليشيات "قسد"؛ والتي احتفظت بدورها عبر مخاوفها من العدو التركي وحججها المزعومة بـ ”حقها بالدفاع عن نفسها” ومناطق “احتلالها”.

وأشار "التقرير" الى أن تركيا استغلّت علاقاتها مع العالم الغربيّ منها الولايات المتحد الأمريكية، والاتّحاد الأوروبيّ ولاحقاً روسيّاح في محاولتها الأخذ بزمام المبادرة في "الأزمة السّوريّة"؛ واعتبار نفسها لاعباً قويّاً، يُحسب لها حسابها في كافّة معادلات الحلّ النهائيّ، من خلال استغلالها للجوار الجغرافيّ.

في فرنسا؛ دعا الرئيس إيمانويل ماكرون تركيا إلى إنهاء هجومها في سوريا "في أسرع وقت"؛ قائلاً في مؤتمر صحفي في ليون: "أدين بأكبر قدر من الحزم، الهجوم العسكري الأحادي الجانب في سوريا".

أضاف ماكرون أن "خطر مساعدة داعش في إعادة بناء خلافته، مسؤولية تتحمّلها أنقرة".

وقامت وزارة الخارجية الفرنسية باستدعاء سفير تركيا في باريس؛ كما استدعت إيطاليا السفير التركي في روما.

 

وأوردت وزارة خارجيتها في بيان "إثر الخطوات العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، أمر وزير الخارجية لويجي دي مايو باستدعاء السفير التركي في إيطاليا".

 

وفي وقت سابق استدعت هولندا السفير التركي لديها لإدانة هجوم أنقرة على قوات سوريا الديمقراطية "قسد"؛ التي تشكّل وحدات حماية الشعب الكردية عصبها الأساسي كما أعلنت النرويج، العضو في حلف شمال الأطلسي، تعليق تصدير أي شحنة أسلحة جديدة لأنقرة وقالت وزيرة الخارجية النروجية اين اريكسن سوريدي :" لأن الوضع معقّد ويتغيّر بسرعة، لن تنظر وزارة الخارجية، في سياق إجراء وقائي، في أي طلبات لتصدير معدّات دفاعية ومعدّات ذات استخدامات مختلفة... إلى تركيا حتى إشعار آخر".

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة