عاطف زيدان
عاطف زيدان


كشف حساب

البلطجى التركى.. والإرهابى القطرى!

عاطف زيدان

السبت، 12 أكتوبر 2019 - 07:56 م

لم أستغرب التأييد القطرى، للعدوان التركى، على سوريا العربية الشقيقة. فقد سبق واجتمع «لئيم» قطر الارهابى والديكتاتور التركى البلطجى اردوغان، تحت عباءة الدم والدمار والإرهاب، من خلال رعايتهما وتمويلهما، التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. وتسابقا لإصدار وبث قنوات الفتنة والتحريض على القتل والتخريب والدمار من الدوحة واسطنبول، واسسا تنظيم داعش باعتراف أحد قادة داعش فى كتاب له مؤخرا، واحتضنا زعماء التطرف والارهاب وسفك الدماء وقتل الأبرياء، من خوارج هذا الزمان، بهدف واحد، هو هدم الدول العربية، وتدمير مؤسساتها الوطنية، وإحياء دولة الخلافة، بزعامة السلطان البلطجى وتكون لدويلة قطر ولئيمها، مكانة خاصة ومميزة بها.
لم يكترث للتهديدات الأمريكية والأوروبية بفرض عقوبات اقتصادية على بلاده، التى تعانى أصلا من صعوبات جمة.
سخر البلطجى التركى من اجتماع الجامعة العربية، وهاجم مصر التى أدانت عدوانه على دولة عربية شقيقة، ودعوتها لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب، لاتخاذ موقف ضد العدوان التركى. آمل ان يتجاوز مرحلة الشجب، إلى التلويح بفرض عقوبات اقتصادية ضد تركيا، مثل حظر الرحلات السياحية إليها، وفرض رسوم جمركية على منتجاتها، وصولا إلى حظر دخول تلك المنتجات للأسواق العربية. وأثق كل الثقة ان الفرض المتدرج للعقوبات على تركيا، سوف يجعل البلطجى التركى يفكر الف مرة، قبل المضى فى غزوه. وسوف يضطر فى نهاية المطاف لسحب قواته الغازية ومن يرافقها من إرهابيى النصرة والقاعدة والإخوان، من أرض سوريا الشقيقة. أما خزينة تمويل الإرهاب المنظم فى الدوحة، فلا أمل فى إعادتها لرشدها. لذا وجب على الجامعة العربية طردها شر طردة، بعد أن فقدت اهم مصوغات الانضمام للجامعة، وهو الانتماء للعروبة قلبا وقالبا. حيث أكدت الأحداث الأخيرة منذ تولى تنظيم الحمدين أمور تلك الإمارة، تبنى قطر احتضان وتمويل كل التنظيمات الإرهابية التى تستهدف إسقاط الدولة الوطنية فى أرجاء أرض العرب، ووضع كل إمكانات قطر، لخدمة اهداف كل طامع خسيس، فى أرض العرب وثرواتهم، سواء كان هذا الطامع، صهيونيا او أمريكيا أو ايرانيا، أو تركيا. أفيقوا يا عرب لما يحاك لكم. الشجب والادانة، سلاح فقد صلاحيته. ولا مفر من استبداله بسلاح، العين بالعين.. والسن بالسن.. والبادى أظلم.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة