«مدير مريوط»: لجان من البيئة لرصد مصادر التلوث.. والتطوير يعيد الروح للصيادين
«مدير مريوط»: لجان من البيئة لرصد مصادر التلوث.. والتطوير يعيد الروح للصيادين


«مدير مريوط»: لجان من البيئة لرصد مصادر التلوث.. والتطوير يعيد الروح للصيادين

أحمد سليم- أمنية حسني كُريم

الأحد، 13 أكتوبر 2019 - 05:20 م

 

علي قدم وساق يسير العمل بجهد مخلص أملا في عودة الحياة مرة أخرى لبحيرة المريوط التي تعتبر الرئة الثانية لمدينة الإسكندرية، فجميع الأجهزة التنفيذية تتابع لحظة بلحظة ما يتم داخل البحيرة، فالأمر لا يتعلق بإزالة الحشائش وزيادة عمق البحيرة ولكن أيضا هناك خطط وخطوات تتخذ لوقف الملوثات وإزالة التعديات التي تمت عليها.

وقال سعيد يونس، مدير بحيرة مريوط، إن العمل متواصل على كافة النواحي، لافتا إلى أن المرحلة الأولى للتطهير تتم في أحواض الألف والثلاثة ألاف والستة ألاف من خلال حفارات تم الدفع بها لإزالة البوص والهيش، فيما تقوم كراكات بزيادة العمق في البحيرة كي تعود مره أخرى للحياة.

وأوضح مدير بحيرة مريوط،  إن البحيرة كانت ميتة ومعدومة لكنها  تعود للحياة مرة أخرى فمنذ 15 عاما لم يتم عمل أي شئ في البحيرة ولكن الآن نرى جهد كبير لم يكن أحد يتوقعه.

وأشار إلى أنه تم عمل حصر شامل لجميع التعديات سواء كانت منازل أو مخازن تابعة لمصانع وسيتم إزالتها وفقا لخطة وضعتا الدولة لاستعادة كل الأراضي المتعدى عليها من البحيرة.

وكشف أن لجان من وزارة البيئة تتابع بشكل مستمر نسبة التلوث الموجودة في البحيرة ومصادرها، لافتا إلى أن لجنة قامت بأخذ عينات مياه لمعرفة المناطق التي تسبب تلوث وتلقي مخلفاتها في مياه البحيرة وسيتم التعامل معها.

وأشار إلى أن جهاز شؤون البيئة وضع قياسات ثابتة في بعض المناطق لمتابعة حركة المياه في البحرية وفي حالة دخول أي ملوثات إلى البحيرة من أي شركة أو مصنع فسيتم اتخاذ إجراءات حاسمة لوقفها.

وأضاف يونس، أن البحيرة ستعود كما كانت في السابق وستكون مصدر رئيسي للأسماك في الإسكندرية بعد أن يتم الانتهاء من المشروع الذي يتم علي قدم وساق.

بدوره قال محمد السبع، مهندس بهيئة الثروة السمكية،  إن المشروع انتظروه كثيرا لأنه سيحل مشكلة كبيرة في بحيرة مريوط، لافتا إلى أنهم في السابق كانوا يعملون بمعداتهم التي لا تكفي لحل مشكلة البحيرة الكبيرة. 

وأضاف أن البحيرة وضعها أفضل حاليا والقوات المسلحة قررت أن تنهي مشكلة البحيرة وهذا سيصف في مصلحة الصيادين الذين سيتمكنون من العمل بشكل طبيعية.

وأشار إلى أن تطهير البحيرة سيتم علي عدة مراحل بكافة الأحواض تبدأ بعملية إزالة الحشائش والهيش ثم تليها مرحلة تعميق المياه والتي ستتم من خلال كراكات تمت الاستعانة بها من هيئة قناة السويس.

وأوضح أن التسريبات الموجودة في البحيرة جزء منها عبارة عن ملوثات كانت تلقى في البحيرة وسيتم إزالتها وهو ما سيساعد كثيرا في تطهير البحيرة، لافتا إلى أنه سيتم تنقية مصادر المياه لمنع تلويثها مرة أخرى، لافتا إلى أن هيئة الثروة السمكية ستعمل أيضا على مد البحيرة بزريعة أسماك لكي تعود كما كانت.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة