محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

العرب.. والعدوان التركى «3»

محمد بركات

الإثنين، 14 أكتوبر 2019 - 06:23 م

فى غمار الأعاصير والعواصف التى هبت على مصر والمنطقة العربية، فى الخامس والعشرين من يناير 2011، توهم رجب غير الطيب اردوغان انه يستطيع ان يخدع دول وشعوب هذه المنطقة طوال الوقت، فراح يردد هو واتباعه ومواليه من الجماعة الإرهابية، انه مبعوث العناية الإلهية للعالمين العربى والإسلامي.
واخذوا يروجون انهم هدية السماء لانقاذ الشعوب والدول العربية والإسلامية، مما هم فيه من تخلف وفقر وواقع اقتصادى وسياسى واجتماعى بائس وتعس، وان التسليم لهم والانضواء تحت لوائهم والقبول بقيادته هو وجماعة التكفير والتفجير، هو الطريق للتقدم والحداثة والديمقراطية.
ونسى اردوغان وجماعته أو تناسوا الحكمة المؤكدة، بأن أحدا لا يستطيع أن يخدع كل الناس كل الوقت، كما نسوا أو تناسوا ايضا ان شعب مصر لا تنطلى عليه الأكاذيب أو الخدع، وان هذا الشعب بتراثه الحضارى ووعيه التاريخى، وحكمة السنين الضاربة فى عمق الزمن، لن تنطلى عليه الحيل ولن يسقط ضحية الخداع والأكاذيب والادعاءات.
وهذا ما حدث فعلا،...، حيث اكتشف الشعب المصرى حقيقة الوجه القبيح لاردوغان وجماعته، واسقط عنه وعنهم الأقنعة الزائفة التى يتسترون خلفها، ويحاولون بها إخفاء وجوههم الدموية ومخططاتهم الإرهابية، ونواياهم التدميرية لدول المنطقة.
واستطاع الشعب المصرى بعون الله وإرادته، وقوة وولاء قواته المسلحة التى هى جيش الشعب فى الثلاثين من يونيو 2013 الخلاص من سيطرة المرشد وجماعة الإفك والإرهاب، وانقاذ الدولة المصرية من المصير المظلم والسقوط المؤكد، الذى كانوا يدفعونها إليه.
وقد أدى هذا الانقاذ إلى فشل المخطط الأسود لاردوغان وجماعة الإفك وقوى الشر المتحالفين معا، لتفكيك المنطقة العربية واسقاط دولها بادئين بمصر،...، وهو ما لن ينساه اردوغان وجماعته وقوى الشر ابدا،...، ولكن علينا ان ندرك ان مخطط اردوغان وجماعته الذى فشل فى مصر نجح فى أماكن أخري،...، وهو ما نرى اثاره المدمرة فى سوريا الشقيقة الآن.
«وللحديث بقية».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة