علم التشيك
علم التشيك


التشيك.. دولة أوروبية جديدة تحظر صادرات الأسلحة إلى تركيا

أحمد نزيه

الإثنين، 14 أكتوبر 2019 - 07:53 م

 

حذت التشيك حذو عدة بلدان في الاتحاد الأوروبي، وقررت وقف مبيعات الأسلحة والذخيرة إلى تركيا، لتنضم بذلك إلى دول أوروبية اتخذت هذه الخطوة في الأيام الماضية.

وأصبحت التشيك سادس دولة أوروبية تتخذ الخطوة بشكلٍ رسميٍ، وكتب وزير الخارجية التشيكي يان هاماتشيك على "تويتر": "جمهورية التشيك تعلق بشكل فوري تراخيص تصدير العتاد العسكري لتركيا".

وتأتي هذه المواقف الأوروبية المتتابعة، في وقتٍ تمضي تركيا في عمليتها العسكرية شمال شرق سوريا، والتي بدأت يوم الأربعاء الماضي، في هجماتٍ تستهدف منها تركيا النيل من الفصائل الكردية المسلحة، التي تمثل صداعًا في رأس الدولة التركية.

وتعد بلاد الأناضول هذه الفصائل المسلحة، المتمثلة في وحدات حماية الشعب الكردية، امتدادًا لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردًا عسكريًا جنوب شرق تركيا منذ عام 1984، وتصنفه تركيا على إنه تنظيمٌ إرهابيٌ.

لكن العدوان التركي على الأراضي السورية، أصبح محل استهجانٍ كبيرٍ على الصعيدين العربي والدولي، وبالتحديد لدى الاتحاد الأوروبي، المنظمة التي تسعى أنقرة لشغل عضويتها دون طائلٍ حتى الآن.

دول سبقت التشيك

وندد الاتحاد الأوروبي بالعملية العسكرية التركية في سوريا، ولحقت التشيك بكلٍ من النرويج وفنلندا وهولندا وفرنسا وألمانيا، والتي قررت هي الأخرى قطع إمداد تركيا بالأسلحة، على خلفية هجماتها في الأراضي السورية، واستهلت النرويج الأمر يوم الخميس الماضي، في رد فعلٍ سريعٍ على الهجوم التركي على سوريا.

وتبعت فنلندا وهولندا موقف أوسلو يوم الجمعة، وأكد رئيس الوزراء الفنلندي أنتي رينا، أن بلاده لن تصدر أسلحة جديدة، سواء لتركيا أو لأي دولة أخرى تشترك معها في العدوان على سوريا.

وقررت فرنسا أول أمس السبت الإقدام على تلك الخطوة، وكذلك فعلت ألمانيا، التي قال وزير خارجيتها هايكو، إن بلاده ستوقف تسليم تركيا أسلحة "يمكن أن تستخدمها في شمال شرق سوريا" ضد المقاتلين الأكراد، وفقًا لما نقلت صحيفة "بيلد" المحلية، دون أن يحدد نوعية هذه الأسلحة.

وأكدت ألمانيا، في وقتٍ سابقٍ اليوم الاثنين الخطوة، ولم يستبعد هايكو ماس أن تتخذ ألمانيا إجراءات عقابية بحق تركيا إذا استمرت في عمليتها العسكرية في تركيا، وطلبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالوقف الفوري للعملية العسكرية هناك.

ومع مرور الوقت، بدأت منابع ضخ الأسلحة لتركيا تجف واحدةً تلو الأخرى، ومع ذلك لا يزال أردوغان يصر على استمرار العملية العسكرية شمال شرق سوريا، حتى "تحقيق النصر"، حسبما يقول.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة