جانب من  المؤتمر
جانب من المؤتمر


البقلي: «موك» يسعى لحث قادة المستقبل على النهوض بالصناعة

عواد شكشك

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019 - 01:07 م

أكد المهندس أسامة البقلي رئيس شركة إيجاس ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر والمعرض الدولي لدول حوض البحر المتوسط موك 2019، في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، أن "موك" يسعى لحث قادة المستقبل وإلهامهم للنهوض بالصناعة وتطويرها بهدف التصدي للتحديات، خاصة التي تواجه المتخصصين في صناعة البترول والغاز.

 

وثمن البقلي، الدعم المتواصل الذي يحظى به القطاع من الخبراء في الصناعة ومن شركائه الاستراتيجيين، وأشار إلى أن الرؤية الحالية تهدف إلى تكوين مستقبل مثمر كعنصر هام من عناصر تنفيذ العمليات بشكل أمثل مع رفع مستوى كفاءة التميز التشغيلي.


وأضاف البقلي، أن مؤتمر موك يستقطب تحت مظلته كبريات الشركات المحلية والعالمية وصناع القرار في المنطقة وسيقدم فرصة مميزة للمشاركين لتبادل الخبرات واستعراض آخر مستجدات التكنولوجيات الحديثة المستخدمة عالمياً مع دراسة امكانيات تطبيقها فى كافة أوجه العمل بصناعة البترول والغاز.


من جانبه  أوضح الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، اهتمام المحافظة بتهيئة المناخ اللازم لتوسع الاستثمارات البترولية في المحافظة في ظل تواجد حوالي ٥٨ % من الشركات العاملة بصناعة البترول والبتروكيماويات داخل وحول المحافظة، وكذلك دعم وتنفيذ المشروعات اللازمة لمشروع مصر القومي في التحول لمركز إقليمي للطاقة ومنها تطوير ورفع كفاءة ميناء الأسكندرية.


وأشار إلى أن انعقاد مؤتمر دول حوض البحر المتوسط بالأسكندرية بالتبادل مع مدينة رافيينا الإيطالية يمثل أحد جسور ورسائل السلام والمحبة والتعاون التي تقدمها مصر للعالم وتعمل على تأصيلها كثقافة رئيسية بين الشعوب.


وقال اينوسينزو تيتوني رئيس مؤتمر 2019OMC في مدينة رافينا الايطالية: "يسعدنى أن أشارككم الاحتفال بمرور 10 سنوات على اطلاق مؤتمر دول حوض البحر المتوسط بالإسكندرية، ونحن فخورون بالمشاركة مع قطاع البترول المصري والتعاون المثمر للمشاركة في نشر ثفافة بيئية جديدة".


وأضاف: "أصبحت منطقة شرق المتوسط أحد أهم مناطق إنتاج الغاز فى ضوء الاكتشافات المتحققة في مصر وعدد من دول المنطقة، وخاصة بعد تحقيق مصر كشف ظهر ووضعه سريعا على الإنتاج، ولقد ساهم كشف ظهر إلى جوار الاكتشافات الأخرى التي حققتها مصر في تلبية الطلب المحلي وعودة مصر كدولة مصدرة للغاز، مما يؤهلها كذلك لأن تكون مركزا إقليميا لتداول وتجارة البترول والغاز يتكامل مع الدول المجاورة لاستغلال مواردها من الغاز المكتشف".

وتابع: "أن تنوع إمدادات الطاقة سيضمن تأمين الاحتياجات منها ودعم التحول بشكل آمن إلى مصادر طاقة جديدة ومتجددة خاصة أنها لا تكفى للوفاء بالطلب على الطاقة فى عالم يتنامى فيه الطلب، وخاصة أن صناعة الطاقة ستلعب دورا حيويا فى المرحلة الانتقالية لأن امدادات الغاز تعد الانظف بين مصادر الطاقة الاحفورية، داعيا إلى وضع تطوير انشطة تخزين الطاقة وسبل جديدة لتحويل انبعثات الكربون إلى مواد نافعة مثل البوليمرات، واستغلال النفايات، مؤكدا اهمية إدراج هذه الموضوعات على أجندة المؤتمرات لمناقشتها بشكل أوسع".


واختتم بأن مدينة رافينا الايطالية ستستضيف النسخة القادمة من مؤتمر OMC في مارس 2021 .


ومن جانبه، أعرب ديمتريس فيساس القائم بأعمال المدير العام لشركة الهيدروكربونات القبرصية، عن اعتزازه بالمشاركة فى هذا الحدث ممثلا لبلاده، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتواصل الثقافات بين دول الإقليم نظرا لأنه يضم خبراء فى صناعة البترول والغاز من مختلف أنحاء العالم لتبادل الرؤى حول التحديات والفرص المتاحة، حيث أصبح البحر المتوسط منطقة هامة للعالم أجمع.


وأشار إلى أن بلاده تعتزم إطلاق مؤتمر شرق المتوسط " EMC الذي سيعقد في العاصمة نيقوسيا في ابريل 2020 كمؤتمر شقيق لمؤتمري حوض البحر المتوسط اللذين تنظمهما مصر وايطاليا بهدف إثراء التعاون الاقليمي بين دول المنطقة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة