اللمبي وتيتي وبوسي وجوليا وبندق.. أشهر أسماء الحيوانات بحديقة الجيزة
اللمبي وتيتي وبوسي وجوليا وبندق.. أشهر أسماء الحيوانات بحديقة الجيزة
الأربعاء، 16 أكتوبر 2019 - 07:28 م
ليس جديدًا ما يطلقه المصريون على الحيوانات من أسماء، لكن الغريب والطريف أن يستجيب الحيوان لحارسه في التو واللحظة، وهذا ما تشهده حديقة الحيوانات بالجيزة كل لحظة.
ببساطة مع الوقت تحول حراس الحيوانات في حديقة الحيوانات إلى خبراء في فن التعامل مع سلوكيات الحيوانات داخل الحديقة، وهذه قائمة بأبرز أسماء الحيوانات.
صاروخ بيت الدببة
في بيت الدببة أنواع مختلفة؛ إذ يحتوي على أحواض مياه للاستحمام والاستماع بالمياه، ويلتف الزائرون حوله ويقومون بإطعامها بمساعدة الحارس ومشاهدة مداعبتها مع الحارس.
وهنا قال عم محمد رزق الحارس المخصص لبيت الدببة إنه موجود في الحديقة منذ أكثر من 32عامًا وأكثر مكان جلس فيه كان بيت الدببة الذي يحتوي على الدب الأسود الأمريكي والدب الروسي والدب البني.
وأكد أنه أطلق عليهم أسماء «نيفين وسماح وهاني»، وجميعها تتميز بذكاء شديد ومسالمين جدا ولا يحبون المضايقات من أحد، ويتغذون على المكسرات والأسماك والأرز بلبن والفاكهة مثل العنب والتفاح والمثلجات الآيس كريم في الصيف، لافتا إلى أن الدببة من الحيوانات التي تحتاج إلى تهيئة الجو لها كما في الطبيعة.
وأشار إلى أن هناك مروراً يومياً من الأطباء على الحيوانات، موضحاً أنه يلاحظ الحالة الصحية لها ويراقبها وعند حدوث أي تغيير في الحالة الصحة يقوم بإبلاغ المختصين فورا، فالدببة تأخذ الرعاية الطبية الكاملة والتطعيمات اللازمة.
وعن أبرز المواقف التي تعرضت لها الدببة، أكد عم محمد أن أحد الزوار قام بإلقاء صاروخ داخل بيتها ما أصابها بحالة خوف وهلع وبدأت تطلق أصوات عالية، بالإضافة إلى أن بعض الزوار يقومون بسلوك سيئ مثل إلقاء المناديل داخل المبيت وإطعامها بها.
الشمبانزي والنسانيس
على بعد أمتار يقف عم وحيد محمد كبير الحراس بحديقة الحيوان، حيث يعمل بها منذ أن كان في الـ16 من عمره أي منذ 32 عامًا، وهو المسئول عن الشمبانزي والنسانيس وإنسان الغابة.
بدأ عم محمد حديثه بالتأكيد على أن الحراس هم الذين يطلقون الأسماء على الحيوانات فهناك الشمبانزي مشمش وجوليا ولوزة والبرنس مواليد 2000، وإنجي مواليد 2000 أيضًا، ودودو مواليد 2012، وإنسان الغابة «تيتي»، والنسانيس جميلة وبوسي والتي تركتهم أمهم ورفضت إرضاعها وتولى الحراس بتغذيتها وإرضاعا.
وحول أبرز المواقف التي تتعرض الشمبانزي والنسانيس وإنسان الغابة والقرود عامة لها، قال عم وحيد: «محاولات بعض الزوار إجبار الحيوانات على تناول السجائر والأسماك في حين أنهم يأكلوا فاكهة ومكسرات وفي الصيف يأكل كريمة مثلجة ويأكل في الشتاء بليلة ويشرب شاي فقط».
ومن المواقف المؤثرة في عم وحيد خلال خدمة في الحديقة حتى الآن هو وفاة الشمبانزي الذي كان يسميه «بوبو»، قائلا: «كان حبيبي وزعلت عليه أوي وتوفى طبيعي، وأنا أتعامل معهم من أنهم حيوانات وإنما كأصدقاء».
وحول هروب أي حيوان من الحديقة، قال عم وحيد إن كل حارس بالحديقة تكتسب الخبرة من الحراس السابقين من حيث اليقظة والرقابة والمتابعة للحيوانات، مشيرا إلى أن القرود والشمبانزي لتميزها الشديد تحتاج إلى يقظة عالية؛ لأن الشمنابزي ممكن لو حصل على مفتاح يدخله في القفل ويجرب الفتح بنفسه لذلك لابد من الياقظة.
وتابع: «الشمبانزي والنسانيس وإنسان الغابة، لديها نسبة ذكاء عالية جدا فهناك من يقوم بحركات بهلوانية تسعد الأطفال وهناك لوزة بترسم وهناك شمبانزي بيرقص ويصقف».
وعن خبر نفوق الفيلة نعيمة، قال عم وحيد: «الجميع حزن بشدة على رحيلها، أنا كنت حارسها في فترة وكانت طيبة جدا وهى فيلة أثرية وأنا جيت الحديقة لقتيها موجودة.. أنا بكيت عليها وكانت باب رزق للحديقة».