محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

أردوغان.. والبلطجة السياسية

محمد بركات

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019 - 08:01 م

 

العربدة السياسية أو البلطجة السياسية هى التعبير أو الوصف الأكثر تجسيدا، بما يقوم به الرئيس التركى رجب الغير طيب أردوغان، على الساحة الاقليمية الآن ومنذ فترة ليست بالوجيزة.
وسجل أردوغان الأسود لا يقتصر على عدوانه الحالى على سوريا، بل سجله يطفح بسقطات عديدة تجاه المنطقة ودولها وشعوبها، منذ أن أقحم نفسه علينا بفجاجة بالغة، فى أعقاب الوقائع العاصفة لأحداث الخامس والعشرين من يناير 2011 وحتى الآن.
وسقطات أردوغان بدأت بإعلانه لركوبه جواد الجماعة الإرهابية، وتزعمه لتيار الاسلام السياسى، واحتضانه للجماعات والعصابات الإرهابية، ورعايته ودعمه غير المحدود لداعش والنصرة وجند الشام وغيرها.
وفى ذلك كان أردوغان يسعى أن تحمله هذه الجماعات الإرهابية، إلى كرسى الخلافة العثمانية من جديد، فى غمرة الفوضى غير الخلاقة التى سادت المنطقة العربية، بحيث يتم تنصيبه خليفة للمسلمين.
ولكن أردوغان أصيب بخيبة أمل وإحباط كبيرين عندما تبددت أحلامه وأندثرت أوهامه، تحت وقع ثورة الثلاثين من يونيو 2013، وخلاص مصر من سيطرة حكم المرشد وجماعته،..، وهو ما أوغر صدر أردوغان على مصر وشعبها، وأجج كراهيته وحقده على جيشها وقائدها.
وفى هذا السياق تبنى أردوغان إعداد وتدريب الجماعات والميلشيات الإرهابية، ووفر لها التمويل والتسليح ثم دفعها للتخريب والإرهاب فى سوريا والعراق وليبيا،..، ومصر أيضا بهدف الانتقام، متوهما امكانية كسر شوكتها ونشر العنف والفوضى بها مرة أخري،..، وهو ما لن يتحقق بإذن الله، بوعى الشعب وقوة جيش الشعب وإصراره الذى لا يلين على حماية مصر وشعبها وقطع يد كل من يهدد أمنها وسلامتها.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة