الأربعاء، 16 أكتوبر 2019 - 10:37 م

ذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن الحكومة الإسبانية، رفضت إقامة مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، على ملعب «الكامب نو»، يوم 26 أكتوبر الجاري، في ظل الاحتجاجات التي يشهدها إقليم كتالونيا.

وتقدمت رابطة الليجا بطلب للاتحاد الإسباني، بشأن لعب المباراة على ملعب سانتياجو برنابيو، بدلًا من الكامب نو، لكن المقترح قوبل برفض برشلونة وريال مدريد.

وقال مصدر في وزارة الرياضة الإسبانية، في تصريحات لصحيفة «ماركا»، «هناك صعوبة كبيرة في إقامة الكلاسيكو على ملعب الكامب نو لأسباب أمنية».

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع إقامة المباراة في تمام الواحدة ظهرا، سيتوجب على ريال مدريد السفر في اليوم السابق لها، والمبيت في العاصمة الكتالونية، وهو ما سيصعب المهمة على الأمن.

ويرفض الفريقان نقل المباراة إلى استاد سنتياجو برنابيو الخاص بريال مدريد، على أن تكون مباراة الدور الثاني في مارس على ملعب كامب نو.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن المعاد المقترح لإقامة المباراة، يوم الأربعاء 18 ديسمبر المقبل، ومن المقرر أن تعقد لجنة المسابقات برابطة الليجا اجتماعا يوم الاثنين لدراسة الموعد المقترح، حيث سيتم عمل تصويت بحضور ممثلي برشلونة وريال مدريد.

وأشارت إلى أن المشكلة أن الموعد المقترح يتضارب مع مباريات الدور الأول من كأس إسبانيا، وإن كان الأقرب عدم مشاركة ريال مدريد وبرشلونة وأتليتكو مدريد وفالنسيا في هذا الدور بسبب مشاركتهم في السوبر الإسباني في شهر يناير.

يُذكر أن مظاهرات برشلونة تؤثر على البلوجرانا، الذي لا زال يدرس طريقة المغادرة إلى إيبار، لخوض مواجهة الجولة التاسعة السبت المقبل، وقد ينتهي به الأمر للسفر عبر الحافلة بدلا من الطائرة.