سرطانات الأطفال .. تطور في العلاجات لكن العواقب أخطر
سرطانات الأطفال .. تطور في العلاجات لكن العواقب أخطر


سرطانات الأطفال.. تطور في العلاجات لكن العواقب أخطر

منى إمام

السبت، 19 أكتوبر 2019 - 12:34 م

 

يعتبر السرطان من أهم أسباب وفيات الأطفال، ورغم تقدم أساليب العلاج لكن عواقبه تلاحق الناجين منه طوال حياتهم، وتختلف أنواع السرطان بين الأطفال والبالغين، فهم غير معرضين لسرطان الثدي أو الرئة أو البروستاتا أو القولون.

أوضح استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية د. فارس محمد صبرة، أن السرطانات التي تصيب الأطفال بين الولادة وسن الرشد حوالي ستين نوعا، أبرزهم سرطان الدم، وأورام الدماغ، وبفضل تطور العلاجات باتت فرص البقاء على قيد الحياة من دون الإصابة بالمرض لمدة خمس سنوات تصل إلى 80% علما أنها لم تكن تتخطى 30% قبل 50 عاما.

وأضاف د. فارس محمد أن فرص الصمود ارتفعت بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة، مشيرا إلى أن ثلث المتعافين من المرض يواجهون مضاعفات على المدى الطويل أو عواقب ناجمة عن العلاجات التي خضعوا لها، ومنها اضطرابات القلب والغدد، وأخرى نفسية ومشاكل في النمو والخصوبة.

وأشار إلى أن العلاج الكيماوي يخلف أثارا وخيمة ليس في الخلايا المريضة، مؤكدا أن الأطباء لا يزالون يجهلون الأسباب اليقينية التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بهذا المرض.

وأكد د. فارس محمد أن أغلبية الحالات تحدث تحولات وميول جينية وراثية واضطراب وضعف في المناعة، وليس هناك جواب يقيني، ما من وسيلة لتشخيص المرض عند الأطفال أو حتى الوقاية منه إذ أن هذه الأمراض تتفاقم بسرعة كبيرة في خلال أسبوعين أحيانا كما في سرطان الدم، وبشكل عام يعتبر معدل الحالات الجديدة ثابتا، كما أن العوامل البيئية التي قد تكون مسئولة عن بعض أنواع السرطان عند البالغين لا تؤثر على الأطفال بحسب المعلومات العلمية المتوفرة.

وأضاف أن تقييم خطر الإصابة بالسرطان عند الأطفال قبل الولادة وخلال الطفولة "مثل المبيدات والملوثات والتدخين السلبي" لا نتائج قاطعة بل متناقضة، والخبر الشديد هو مقاومة بعض السرطانات للعلاج، والسرطان ثاني سبب للوفيات بعد الحوادث عند الأطفال للذين تتراوح أعمارهم بين سنة و14 سنة أقل من 10% من الأطفال المصابين بسرطان مستعص يحصلون على علاج جديد في إطار تجارب طبية ، وصعوبة التعمق في فهم التعديلات الجينية التي قد تؤدي إلى أورام عند الأطفال، ربما معرفة الجينات المعينة هي طريق لعلاجات جديدة، وتصويب خلل جيني مشكلة عويصة شائكة ومتعددة الأبعاد والجوانب.


وأوضح أن هناك عادات جديدة وجيدة، والدعم المعنوي العاطفي والتشجيع، وإتباع نظام غذائي جيد ممارسة الرياضة والنشاط، وتغيير نوعية الحياة، ولقاح جديد يقضي على السرطان بجرعة واحدة وسيجعل الاطباء يتجاوزون حاجتهم لتحديد اماكن الاورام ولعلاج جميع انواع السرطانات، وتنشيط الجهاز المناعي وتحفيزه لمحاربة السرطان والقضاء عليه، وفيروس الورم الحليمي البشري "سرطان عنق الرحم او الحلق" والتلقيح المضاد في الطفولة والمراهقة، وفحص دلالات الأورام، وصورة شعاعية للرئتين، وتصوير مقطعي، وفحص تعداد الدم وسرعة الترسيب، وفحص وظائف كبد وكلية وغدة درقية
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة