جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

الترحيـب بمقتـل عناصـر الارهاب .. ولكن القبض عليهم مهم ايضاً

جلال دويدار

السبت، 19 أكتوبر 2019 - 07:29 م

 

مطاردة الارهابيين الذين يستهدفون أمن واستقرار مصر الذى تباشرها قوات الأمن.. تحظى بالترحيب والاشادة. انها ولا جدال تثلج قلوب المصرين الحريصين على وطنهم وتطفىء نيران الغضب التي تشتعل فى نفوسهم. ان هذا التصدى القوى والفاعل لهذه الجرائم الارهابية يجسد اسمى معانى الانتماء والولاء للوطن سواء من جانب قوات الجيش أو الشرطة.
بالطبع فأن هذه الجرائم الإرهابية لن تتوقف نهائياً مع استمرار اغراءات التمويل المالى الذى يقدم لهؤلاء المآجورين من جانب اعداء مصر المحروسة. ان دافعهم الئ هذا الاجرام.. حالة اليأس التى يعيشونها نتيجة لفظ الشعب لهم وبالتالى وضع نهاية. لأوهامهم.
ان هذا الحقد والعداء تصاعدا الى درجة الجنون الاجرامى مع تعاظم ما تحققه مصر من طفرات للنهوض والتقدم فى جميع المجالات. لا شك أن استمرار وتضخم خسائر هذا الارهاب وسد سراديب تمويله.. سوف يكون عاملاً فاعلاً فى انهاء وجوده تماما.
فى هذا الشآن فأن أهم ضمانات وفاعلية هذا التصدى البطولى.. مساندة قوى الشعب لجهود اقتلاع هذا الارهاب من جذوره. يأتى ذلك ايمانا وادراكا بأن ما تقوم به قوات الامن والشرطة وما تقدمه من تضحيات هو لصالح وطنهم وحمايتهم وتأمينهم.
عادة فإن عمليات الهجوم والمتابعة للارهاب.. تنتهى بالقضاء على عناصره التى دائماً ما تبادر باطلاق النيران املاً فى تمكنها من الهرب.. يحدث هذا من جانب الجيش أو الشرطة فى اطار الدفاع عن النفس والسعى لتنفيذ القانون وشرع الله.
حول هذا الامر فأنه لا يمكن ان يكون خافياً أهمية القبض على بعض هذه العناصر احياء. أن ذلك غاية فى الاهمية حتى يمكن الحصول على كنز من المعلومات القيمة اللازمة لتسريع المتابعة والتصفية الشاملة لهذا الارهاب.
ان تحقيق هذا المستهدف لن يغير شيئا من مصير هذه الجرزان المآجورة.. حيث ان قضاءنا العاجل سوف يحاسبهم على جرائمهم الخسيسة عملاً  بحق القصاص وفقا لشرع الله على أساس السن بالسن والعين بالعين والبادى أظلم.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة