الدكتور سلطان أحمد الجابر
الدكتور سلطان أحمد الجابر


تفاصيل إنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

رضا خليل

السبت، 19 أكتوبر 2019 - 07:40 م

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، إنفوجرافيك يتضمن تقريرا مصور بعنوان "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"ويكشف فيه عن تصريحات الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ،اليوم السبت خلال المؤتمر الصحفي.    

         
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن روح الريادة العريقة التي تتميز بها دولة الإمارات في أبهى صورها تجسدت منذ أيام قليلة من خلال اتخاذ أول رائد فضاء إماراتي الخطوة الأولى في رحلتنا الطموحة لارتياد الفضاء  مشيرا إلى أن هذا الإنجاز التاريخي ما كان ليتحقق لولا حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في مهارات كوادرنا البشرية الوطنية وقدراتها الإبداعية وتمكينها بأحدث التقنيات لمواصلة بناء إرثٍ من الإنجازات تفخر به أجيال الحاضر والمستقبل.


وتابع : "دعوة مفتوحة من الإمارات إلى العالم للتعاون والشراكة النوعية"، وتماشياً مع هذه الرؤية، أطلقت أبوظبي "جامعة محمد بن زايد للذكاء الإصطناعي" التي تعد أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في بحوث الذكاء الإصطناعي على مستوى العالم، والتي تهدف إلى تمكين الطلبة والشركات والجهات الحكومية من تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدام إمكاناتها الاستثنائية لتحقيق التقدم الإيجابي.


وأوضح "الجابر" أن الاهتمام بالذكاء الاصطناعي يشكل أولوية مهمة في دولة الإمارات، حيث يسهم تأسيس "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" في دعم أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الإصطناعي 2031 والتي ترسخ دور الدولة في صدارة البلدان التي تسعى لتسخير طاقات وإمكانات الذكاء الاصطناعي في خدمة القطاعين الحكومي والخاص، كما كانت دولة الإمارات سبّاقة أيضاً على مستوى العالم في تعيين أول وزير للذكاء الإصطناعي في عام 2017.

                                                                                      

وأضاف " وزير دولة رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد" أنة باستخدام الذكاء الإصطناعي، تسعى الحكومة إلى تحقيق وفورات سنوية بنسبة 50% في النفقات الحكومية الاتحادية من خلال تعزيز وتسريع الإجراءات وتوفير ملايين الساعات التي يتم إهدارها سنوياً في إنجاز المعاملات الورقية وإلى جانب المجال الحكومي، يسهم الذكاء الإصطناعي في تعزيز الكفاءة والفعالية والدقة والسرعة في العديد من القطاعات، بما في ذلك الطاقة، والخدمات المصرفية، والرعاية الصحية، والاتصالات، وغيرها الكثير.


وشدد " الجابر" على ثقة بأن جامعة محمد بن زايد للذكاء الإصطناعي ستسهم في تعزيز الابتكار والإنتاجية والنمو والتقدم في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل، فمع تأسيس هذا الصرح الأكاديمي العالمي، أصبحت دولة الإمارات أقرب إلى المستقبل.  

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة