المدرسة الصينية
المدرسة الصينية


المدرسة الصينية.. للحلم أجنحة تطير فوق السماء

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 20 أكتوبر 2019 - 04:05 م

 

"أتمنى أن أصبح مهندسة معمارية، أو أن أصبح طبيبة عندما أكبر".. في مدرسة "مصرالحرة" للغات، تجمع العشرات من الطلاب حول معلمهم الصيني، وأعربوا عن استعدادهم للتعبير عن أحلامهم بكل صدق.

كانت هذه محاضرة باللغة الصينية مفعمة بالحماس والحيوية، ألقاها أحد موظفي الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية، التي بدأت في بناء هذه المدرسة في عام ٢٠٠٩، وانتهت من بناءها في شهر أبريل من عام ٢٠١٠.

وأقيمت المدرسة على مساحة تقدر بحوالي٧٦٨٠ مترًا مربعًا، بينما تشغل مساحة المدرسة ٥٠٨٩ مترًا مربعًا فقط، وتضم المدرسة ٢٩ فصلا دراسيا من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية. ومنذ إنشائها، عملت على تدريب الكثير من الطلاب المتفوقين دراسيا، حيث يفد إليها أكثر من ١٤٠٠ طالب للدراسة بها كل عام، وتُشتهر باسم "المدرسة الصينية" في المنطقة. 

ومن أجل الاهتمام بتطوير مستوى الطلاب وتقدمهم، وفي 25 سبتمبر الماضي، ذهبت المديرة الأولى لإدارة ثقافة الشركة الصينية السيدة ووتشي، إلى مدرسة مصر الحرة للغات، للقيام بنشاط إهداء الكتب. وعند وصول موظفي الشركة الصينية، أظهروا حبا وحماسا قويا عن المدرسة، وأظهر مدير المدرسة الأستاذ زهران، حماسه إلى الضيوف الصينيين نحو مفهوم التعليم الحديث الصيني المصري. 

ويعتقد مدير مكتب التعليم بمدينة شبين الكوم السيد عصام، أن هذه المدرسة خير شاهد على الصداقة الصينية المصرية، كما يتوقع المزيد من التعاون والتفاعل مع الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية "CSCEC"، إن التصميم الفريد والأدوات التعليمية المتقدمة والتعلم الدؤوب هم السر الأساسي لنجاح هذه المدرسة. 

وأثناء الاستراحة، حرص الطلاب على أداء "لعبة النسر" في سعادة، والذي يصطاد الدواجن حول الرمز الأزرق للشركة الصينية، ويحمل بعض الطلاب الكتب المطبوعة باللغتين الصينية والعربية أو اللغتين الصينية والإنجليزية الجديدة، وعبروا عن حبهم الجم للكتب. 

وفي عام ٢٠١٩ والذي يُعد عامًا للتعليم في مصر، ألهم التبادل الثقافي للشركة الصينية اهتمام الأطفال للسعي نحو المعرفة، وقال محمد الشربيني مدير إدارة الموظفين المصريين للشركة الصينية، إن فن العمارة الصينية، يخطف الأنظار كالحدائق وليست المدارس الجميلة فقط من تلفت الأنظار إليها، وعبّر عن إيمانه الكامل بأن مستقبل مدرسة مصر الحرة للغات سيكون باهرًا.

 

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة