الأحد، 20 أكتوبر 2019 - 06:47 م

لا أدرى إذا كان ما يحدث يدعو للأسف أم للدهشة أم للقرف، أم يدعو لإحالة الأمر إلى طبيب نفسى يعالج أهل الفيس بوك الذين تعاملوا مع مظاهرات لبنان باعتبارها فرصة للتحرش الألكترونى بجميلات لبنان، واختزلوا المأساة فى تلك النظرة الحيوانية الضيقة التى أعمت قلوبهم وعطلت عقولهم وقضت على أى إحساس آدمى بهذا الشعب العربى الشقيق الذى انتفض من أجل لقمة العيش، لعن الله الفيس بوك الذى أزهق روح الإنسانية والتعاطف والأخلاق.