أسامة شلش
أسامة شلش


وقفة

الحمد لله على نعمة الجيش المصرى

أسامة شلش

الأحد، 20 أكتوبر 2019 - 07:35 م

المشهد يتكرر نفس السيناريو والأحداث وهو ما يؤكد أن المؤامرة مازالت قائمة وأن هناك إصراراً على تنفيذ سيناريو مخططها كما أعد من قبل بواسطة قوى كبرى استعمارية بمساعدة قوى إقليمية تستهدف خراب الأمة العربية وكسر إرادتها. ما نقلته شاشات الفضائيات من لقطات حية تظهر حجم العدوان الدموى الذى شنه سلطان الاغاوات التركى على الشمال السورى شىء مقزز وإجرام حرب عرفناه على يد النازيين والإسرائيليين خلال حروبهم معنا ولإبادة الشعب الفلسطينى فهاهو أغا أنقرة يبيد بدم بارد الشعب السورى والعالم كله يتفرج حتى القوى العظمى بسبب مصالحها الاقتصادية. أخطر ما فى اللقطات فى نظرى رغم بشاعة ما يحدث هو هروب الدواعش من السجون بعد أن تم ضبطهم خلال عمليات التطهير التى شهدتها الأراضى السورية على مدى سنوات العذاب منذ 2011 وهو خطأ ما كان يجب أن يتم فهؤلاء كان من الواجب قتلهم فى الحال لأنهم غزاة ولأنهم لا يعرفون إلا لغة الدم، ولكن تم الابقاء عليهم حتى يتم اطلاق سراحهم مرة اخرى لمعاونة القوى الكبرى وهو ماحدث والله أعلم إلى أين سيتجهون ليخربوا فى الأرض من جديد، أكثر من 10 آلاف حسب ما توارد من معلومات خرجوا ليعلنوا مرة أخرى عودتهم لممارسة إجرامهم السافر على أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم من الشمال السورى. ذكرنى هذا المشهد بأحداث 28 يناير فى مصر عندما هاجمت جحافل الإخوان بمعاونة ميليشيات حزب الله وحماس السجون المصرية لإطلاق سراح من تم القبض عليهم وبينهم خطيرون تم ضبطهم وهم يحاولون تخريب مصر، نفس الأحداث ونفس السيناريو فقد خرج هؤلاء لينشروا الفوضى والتدمير فى أرجاء مصر كلها وشاهدنا كيف اقتحموا الأقسام والمراكز ومبانى المحافظات وكل ما هو تابع للدولة وكم حطموا من الأملاك الخاصة والعامة وصارت مصر خلال أيام واحة من الفوضى والدمار والخراب بل واستباحوا كل شىء حتى دخول المنازل وسحل الأبرياء من الضباط وجنود الشرطة وتهديدهم وأسرهم بالحرق والقتل وكم من الأيام عشنا خارج بيوتنا وعلى أبوابها لنحميها من بطشهم وبأهوال ما ارتكب من الجرائم تحت اسم اللجان الشعبية فى شوارعنا.
تم هذا المشهد أمام أعيننا ولا يمكن لذاكرتنا أن تنساه أو يسقطه الزمن والله وحده هو من يعلم إلى أى مدى كان من الممكن أن يحدث لولا الجيش المصرى وعند هذا ضع ألف خط وألف وقفة نعم لولا الجيش المصرى لحدث ما يحدث فى سوريا وفى العراق وفى اليمن وفى ليبيا. هل رأيتم يا من لا تعرفون قدر هذا الجيش وتلك المنظومة التى أقسمت على حب مصر كيف تستباح سوريا تحت ضربات المأجور التركى؟ هل ادركتم أن المخطط مازالت قوى تلعب علنا وفى الخفاء لاستكماله نجحوا فى كل الدول التى استهدفوها ولكنهم مجروحون وتئن كرامتهم فى انهم لم يحققوا انتصارهم الحاسم واستعصت عليهم مصر لقوة جيشها وصلابة أبنائه الذى التف حول الشعب وعبر بهم مرحلة من أخطر المراحل فى تاريخنا كانت تستهدف تقسيم بلدنا ونشر الفوضى والحرب الأهلية. ذلك كان المخطط والمرسوم لولا الجيش الذى يحاولون الآن الوقيعة بينه وبين الشعب، ولن يفلحوا لوحدة المصريين خلف قيادتهم
وتخيلوا ذلك المجنون الذى يجب أن يحاكم لإجرامه اردوغان يعلنها بكل وقاحة ان هؤلاء يتم نقلهم لليبيا لمحاربة مصر!! ايها المصريون انتبهوا المخطط مازال قائم وانتم الهدف حافظوا على ثباتكم وعلى جيشكم فهو وحده القادر على حمايتنا.. اللهم احفظ مصر.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة