صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


شاهد| جرائم حرب تركيا ضد المدنيين الأكراد في شمال سوريا

رضا خليل

الأحد، 20 أكتوبر 2019 - 09:06 م

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان: «جرائم حرب تركيا في شمال سوريا» ويكشف فيه عن جرائم الحرب لتركيا بإستخدامها أسلحة محظورة دوليا وذلك باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور، ضد المدنيين الأكراد.

وأوضح "التقرير" أن هناك اتهامات وجهها محققون دوليون لتركيا، بضلوعها في تنفيذ هجمات باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور دوليا، ضد المدنيين الأكراد حيث كشفت التحقيقات التي نشرت تفاصيلها صحف بريطانية كالتايمز والجارديان، أدلة على استخدام تركيا للفوسفور، المصنف في قوائم الأسلحة الكيماوية، خلال عمليتها ضد المدنيين الأكراد في شمال سوريا .

 وتابع: "تناقلت وسائل إعلام دولية صور لاطفال  11 ، 12 ، 13 ، 14 عام، من سكان تل تمر بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وآثار الحروق منتشرة في أجسادهم فضلا أن الإنتهاكات الجسيمة للقوات التركية موثق ولا يتم ذكرة  بدون أدلة لأن ذلك من شأنه أن يكون مؤثر بشكل سلبي عليهم" واتهمت منظمة العفو الدولية،  القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بارتكاب "جرائم حرب" في هجومها ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا حيث كشفت المنظمة في تقرير لها أن  القوات التركية وتحالف المجموعات المسلحة المدعومة من قبلها أظهرت تجاهلا مخزيا لحياة المدنيين، عبر انتهاكات جدية وجرائم حرب بينها عمليات قتل بإجراءات موجزة وهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين".

وأضاف "التقرير" أن المنظمة الدولية أكدت على أن المعلومات التي جرى جمعها توفر أدلة دامغة بشأن هجمات دون تمييز على المناطق السكنية، بينها منزل وفرن ومدرسة"، فضلا عن "عملية قتل بإجراءات موجزة وبدماء باردة بحق السياسية الكردية هرفين خلف على يد عناصر فصيل أحرار الشرقية حيث نقلت المنظمة عن أحد المتطوعين في الهلال الأحمر الكردي مشاهداته أثناء عمله على نقل ضحايا غارة جوية تركية استهدفت منطقة قريبة من مدرسة في قرية الصالحية في الـ12 من أكتوبر، حيث قال: "لم أتمكن من تحديد ما إذا كانوا فتيان أو فتيات لأن الجثث كانت متفحمة". 

وأشار "التقرير" إلى أن أنقرة نفت تلك التقارير، حيث اعتبر نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، جميع تلك الأخبار مجرد أكاذيب، بما فيها الاتهامات السابقة لتركيا باستهداف قوافل تنقل مدنيين ومنعها قوافل إنسانية من دخول بلدة رأس العين كما أن تركيا  تؤكد أنها تقوم بكافة الإجراءات اللازمة لتفادي إلحاق أضرار بالمدنيين، فس شمال سوريا .

 وحذّر الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، كومي نايدو، من أن هناك العديد من الجرحى في مدينة رأس العين المحاصرة، حالتهم خطيرة، وهم معرضون للموت، في حال لم يتم تقديم العناية الطبية لهم، مشيرا إلى حرص أنقرة على التعتيم على جرائمها في شمال سوريا كيلا تثير الرأي العالمي بشكل أقوى تجاه ممارساتها العدوانية وأشار الى أن  لجوء تركيا للأسلحة الكيماوية في شمال سوريا ، أن الأمر لا يقتصر على هذا النوع من الأسلحة، إذ ارتكبت القوات التركية جرائم حرب عديدة بأسلحة تقليدية أيضا، كما أنها تسبب بتهجير أكثر من 300 ألف نازح.

 وتابع: "تركيا مسؤولة عما تقوم به المجموعات السورية المسلحة التي تدعمها، وتسلحها"، مضيفاً أن "تركيا أطلقت العنان لهذه المجموعات المسلحة لارتكاب انتهاكات جدية في عفرين"، المنطقة ذات الغالبية الكردية التي سيطرت عليها تركيا والفصائل الموالية لها في عام 2018".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة