المتهم
المتهم


قاتل رضيعته بقنا: تخلصت منها خشية الفضيحة

أبو المعارف الحفناوي

الإثنين، 21 أكتوبر 2019 - 02:55 م

 

«تخلصت منها خشية الفضيحة والعار»، بهذه الكلمات أدلى حسام.ا.م، 24 عامًا، نقاش، باعترافاته أمام النيابة العامة بمركز أبوتشت، بعد اتهامه بالتخلص من رضيعته، بعد إلقائها في ترعة الإسماعيلية.

 

وأوضح المتهم: "ربطتني قصة حب مع جارتي سيدة.ع.ش، 19 عامًا، وكنت أنوي أن أتزوجها، وبعد فترة عاشرتها جنسيًا، وحملت وقتها، وتدخل الأهل والأقارب، لاتمام عقد الزواج، وبالفعل تم عقد الزواج بيني وبينها، وقمت بتطليقها بعد 15 يومًا، وأنجبت طفلة، أخبرتني وقتها أنها ابنتي ولكن لم اعترف بذلك، خشية أن تكون هذه الطفلة ليست ابنتي ومن شخص آخر".

 

وتابع المتهم: "أنه بعد فترة حاول أن يتحدث معها، وأقنعها بالعودة مرة أخرى، إلا أن والدتها رفضت، وبعد أن أقنعتها بذلك، استجابت، وقدمت إلى القاهرة، كنت انتظرها مع صديقي، وبعد أن وصلنا إلى ترعة الاسماعيلية، ألقيتها في الترعة، وبعد أن سرنا أنا وصديقي والطفلة إيمان، التي تبلغ من العمر عامان، ألقيتها أيضًا في الترعة للتخلص منها، لأنني لم أعتقد أنها ابنتي وربما تكون من شخص آخر، فألقيتها خشية العار والفضيحة".

 

 وكان اللواء مجدي القاضي، مدير أمن قنا، تلقى اخطارًا من مركز شرطة أبوتشت، بضبط حسام.ا.م، 24 عامًا، عامل، لاتهامه بإلقاء طليقته ورضيعته، في النيل، بعد استدراجهن من قنا، خشية الفضيحة.

 

وكشفت تحريات المباحث برئاسة العميد قرشي عبدالمنعم، رئيس فرع البحث الجنائي في أبوتشت، والمقدم أحمد عبدالحق، وكيل فرع البحث الجنائي، أن المتهم كانت تربطه علاقة غير شرعية مع سيدة.ع.ش، 19 عامًا، حتى حملت منه، قبل أن يتزوجها، وتدخل وسطاء خير، وأقنعوه أنه لا بد وأن يتزوج هذه الفتاة، وعقب اتمام عقد الزواج، قام بتطليقها.

 

وأوضحت التحريّات، أن الزوجة أنجبت فتاة، أطلقت عليها اسم إيمان، وتبلغ من العمر حاليًا عامان، رفض المتهم الاعتراف بها في البداية، وطلب تحليل DNA  للتأكد من أنها ابنته.

ونجت طليقته من الموت، بعد أن استطاعت أن تخرج من المياه، بينما استمرت الطفلة في التيل، حتى طفت في منطقة مشتول بالشرقية، جثة هامدة.

ذهبت الأم لمركز شرطة أبوتشت، واتهمت طليقها بارتكاب الواقعة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه، واعترف بارتكاب الواقعة، خشية الفضيحة، وتم إحالته للنيابة العامة، التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة