البابا تواضروس خلال زيارته لفرنسا
البابا تواضروس خلال زيارته لفرنسا


«بوابة أخبار اليوم» تستعرض رحلة البابا تواضروس الرعوية لفرنسا وبلجيكا

مايكل نبيل

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 - 08:38 م

غادر أمس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رحلته الرعوية التي ضمت كلا من فرنسا وبلجيكا، متوجهًا إلى النمسا بغية مراجعة الحالة الصحية لقداسة من قبل الأطباء المتابعين له هناك.

وخلال زيارته الرعوية لفرنسا وبلجيكا قام بتدشين عدد من الكنائس وتفقد أوضاع الكنيسة هناك ، كما التقى بعدد من الشخصيات الهامة وكان على رأسها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 

تستعرض «بوابة أخبار اليوم» رحلة البابا تواضروس الرعوية لفرنسا وبلجيكا والتي بدأها يوم الأربعاء الموافق ٩ أكتوبر الماضي، ومن أهمها . 

زيارة ايبارشية شمال فرنسا وكنيسة البابا اثناسيوس  

 بدا قداسه البابا رحلته لفرنسا بزيارة ايبارشية باريس وشمال فرنسا حيث صلى قداستة صلاة الشكر لدى وصوله كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل بمنطقة درافي بباريس (مقر إيبارشية باريس وشمال فرنسا) ، وعقبها زار قداستة مقر مجلس قطاع باريس وضواحيها واستقبلته رئيسة المجلس ، ودار حوار بين قداسة البابا والمسئولة المحلية الفرنسية حول أهمية التعليم والدعم الذي يمكن تقديمه لمصر في هذا المجال.

وفى اليوم التالى الموافق ١٠ اكتوبر صلى قداسته تسبحة العشية في كنيسة القديسين البابا أثناسيوس والبابا كيرلس بمنطقة سارسيل ، وكان فى استقبله هناك نيافة الأنبا أثناسيوس مطران إيبارشية مارسيليا وطولون التي تتبعها الكنيسة وايضا عضو البرلمان الفرنسي عن منطقة سارسيل، وعمدتها  باتريك حداد ، وألقى نيافة الأنبا أثناسيوس كلمة عن ظروف شراء الكنيسة، كما ألقى كل من نائب المنطقة وعمدتها كلمة ترحيبية بقداسة البابا.

زيارة السفارة المصرية فى فرنسا 

 زار قداسة البابا تواضروس الثاني مقر السفارة المصرية بالعاصمة الفرنسية باريس ، وكان في استقباله السفير إيهاب بدوي وأعضاء السفارة، وأبدى قداسة البابا إعجابه بالطراز المعماري العريق لمبنى السفارة وكذلك بيت السفير، وكلاهما من المباني الأثرية المميزة بباريس وأعرب قداسته خلال اللقاء عن سعادته بزيارة السفارة والسفير المصرى وأعضاء السفارة ولا سيما أنها المرة الأولى التي يقوم فيها قداسته بزيارة رعوية لفرنسا ، حضر اللقاء السفير جان كريستوف بوسل مستشار الشئون الدينية بوزارة الخارجية الفرنسية ومنير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة الأسبق.

وأكد السفير إيهاب بدوي سفير مصر بفرنسا إن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية ولها مواقف مشرفة، معربًا عن ترحيبه بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لفرنسا.

جاء ذلك خلال استقباله لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية  بمقر السفارة بباريس.

وقال السفير المصري: «أشكر قداستكم ونرحب بكم في السفارة الفرنسية وأشكر  السفير (جون كريستوف بوسيل مستشار الشئون الدينية لوزارة الخارجية الفرنسية) والدكتور منير فخري عبد النور الذي له علاقات جيدة هنا في فرنسا».

وأضاف: «نرحب بالوفد المرافق لقداستكم ونشكر الكنائس الأرثوذكسية هنا في فرنسا ومنهم أنبا أثناسيوس وأنبا لوقا ونشكره على استقباله لسفير مصر في ليون». 

وأكد أنه يعتز بالكنيسة القبطية مثل كل المصريين لأنها كنيسة وطنية وهي أيضًا كنيسة قومية عربية ولها مواقف مشرفة.

وأعرب قداسة البابا تواضروس عن سعادته بزيارة فرنسا، مشيرًا إلى أن خدمة الكنيسة القبطية خارج مصر بدأت منذ خمسين عامًا وهي تعمل بروح طيبة في كل مكان توجد فيه.

وقال قداسة البابا: سعيد جدًا بالزيارة ومن التقاليد القبطية أن نقول كلمة: «أغابي» وهي تعني محبة وأشعر أن هذه المائدة هي مائدة محبة وصداقة ، والكنيسة ابتدأت خارج مصر منذ ما يقرب من خمسين عامًا والروح الطيبة هي التي تقدمها الكنيسة.

وأضاف قائلا: «ونحن كمصريين نعيش حول نهر النيل، وهو يجعلنا نعيش حياة هادئة ، يوجد النيل فينا محبة ووحدة بفعل الله عز وجل النيل يمثل روح العبادة في شكله من خلال شكل امتداده وفرعيه».

البابا تواضروس يلتقى بكهنه فرنسا 

وفى يوم التالى الموافق ١١ أكتوبر اجتمع قداسة البابا تواضروس  بكهنة ورهبان إيبارشية باريس وشمال فرنسا بمقر المطرانية في منطقة درافي، وألقى قداسته كلمة روحية عن التكريس والخدمة.

شارك في الاجتماع أربعة من أحبار الكنيسة إلى جنب نيافة الأنبا مارك أسقف الإيبارشية، هم أصحاب النيافة الأنبا أثناسيوس مطران مارسيليا وطولون، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا جِبْرِيل أسقف النمسا والأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا وچنيڤ، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية.

أكد قداسة البابا تواضروس، أن مصر تربطها بفرنسا علاقات قوية وكبيرة ، قائلا : "نتذكر أدباء تحدثوا عن فرنسا كثيرًا مثل توفيق الحكيم. 

وعن المصريين الذين يهاجرون إلى فرنسا قال قداسته: نشجع أولادنا على الاندماج في المجتمع وإجادة اللغة مع الاحتفاظ بتراثنا القبطي".

وبخصوص زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة لمصر، قال قداسة البابا:" تأثير زيارة الرئيس ماكرون كان كبيرًا ووجدت كل ترحاب من الحكومة والشعب المصري، وربما زيارته هي التي شجعتني على زيارة فرنسا وسوف أكون سعيدًا جدًا لمقابلته".

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني  أن زيارته لإيبارشية باريس وشمال فرنسا ، وكذلك زيارته للسفارة المصرية بفرنسا، من الزيارات الرعوية في المقام الأول.

وقال قداسته "بدانا الزيارة بالمطرانية، وهو مبنى جميل وكبير وأعتقد أن الله سمح بشرائه من أجل المستقبل".

وأضاف قائلا: "كانت لدينا فرصة طيبة لزيارة السفارة المصرية بفرنسا، والتقينا بالسفير إيهاب بدوي وهو ملم بكل الأشياء وله مكانة هامة مع الجانب الفرنسي".

واختتم حديثه قائلا: «زرنا كنيسة خاضعة لرئاسة الأنبا أثناسيوس وكان يومًا جميلًا، والزيارة رعوية في الأساس يتخللها بعض المقابلات الرسمية.. الرئيس الفرنسي زار مصر في هذا العام وكانت زيارة طيبة».

البابا تواضروس يزور كنيسة العذراء 

وعبر البابا تواضروس الثاني عن سعادته بزيارة كنيسة السيدة العذراء مريم ومارمرقس لفرنسا ، وتحدث قداسته عن الاوضاع في مصر قائلا :"مصر ترسل لكم السلام، وكل الأمور بخير، وفي بلادنا الأمور تتطور للأفضل".

وقال البابا تواضروس عقب ترأسه القداس بكنيسة العذراء ومارمرقس بفرنسا : سعيد بزيارتي لكم في فرنسا وهذا أول قداس لي في فرنسا فسيكون ذكرى سعيدة لي ولكم وسعيد أن آتى إلى الكنيسة هنا التي تحمل اسم العذراء ومارمرقس.

وأضاف خلال عظته، قائلا "هذه الكنيسة تباركت بزيارات من البابا شنودة الثالث،ودشنها كما قرأت في اللوحة الرخامية الموجودة على الباب.

وتابع البابا تواضروس، أن خلال زيارته الرعوية لفرنسا والتي بدأت يوم الأربعاء الماضي زرت عدد من الكنائس منها كنيسة البابا اثناسيوس، واليوم نقيم القداس الأعلى بكنيسة العذراء ومارمرقس.

وأشار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن برنامج زيارته للخارج تشمل زيارة قصيرة للكنائس في بلجيكا ، تم يتوجه مرة أخري إلي جنوب فرنسا لزيارة الكنائس وتفقد شعب الكنيسة بهذة المنطقة.

البابا تواضروس يدشن كنيسة العذراء بدرافى

دشن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل بمنطقة درافي، (مقر المطرانية).

وتم تدشين المذبح الرئيس على اسم السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل بينما دُشن مذبح آخر على اسم الـ ٤٩ شهيدًا شيوخ شيهيت، كما تم تدشين معمودية الكنيسة وأيقوناتها ، شارك في صلوات التدشين والقداس الذي تلاها عدد من الآباء الأساقفة والكهنة.

وتعد هذه أول كنيسة تدشن بيد قداسة البابا تواضروس الثاني بفرنسا، وهي أيضًا أول كنيسة يدشنها في جولته الرعوية الحالية بأوروبا والتي بدأت الأربعاء الماضي.

وعقب قداس التدشين التقى التقي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بشعب كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل بمنطقة درافي بباريس (مقر المطرانية).

أكد قداستة ، أن الأمور في مصر تسير في الاتجاه الصحيح ، ودائما تتحسن إلى الأفضل قائلا «إن بعد ثورتين ومتاعب كثيرة وبلادنا تزيد مليوني نسمة كل سنة تقريبًا -وهذا رقم كبير ونحن دولة اقتصادها محدود، لكن مصر تجتهد الآن في كل ناحية  لا أقول أننا وصلنا للكمال أو وصلنا إلى درجة عالية ولكن مصر تبذل جهدًا سواء من القيادة السياسية أو الحكومة والبرلمان وتحاول أن تنهض وتكبر وتفكر بصورة جديدة من أجل المستقبل وهذا شيء عظيم». 

‎وأجاب قداسته عدة أسئلة من شعب الكنيسة المقيم بفرنسا وكان من ضمن تلك الأسئلة سؤال عن لجان الحوار المسكوني بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنائس الأخرى، وأجاب قائلا "أن الكنيسة الأرثوذكسية ‎عمرها ٢٠٠٠ سنة، وان جميعً الكنائس في العالم كانت واحدة لقرون حتى انعقد مجمع خلقيدونية عام ٤٥١ م ‎وابتدأ يحدث انقسام والانقسام كان لثلاثة أسباب منها ‎أسباب سياسية، وأسباب لغوية والترجمة.

وأضاف قداسته أن منذ حوالي خمسين بدأت الكنائس تقيم الحوارات المسكونية اللاهوتية، والكنيسة الأرثوذكسية تقيم حوار سنوي مع الكنيسة الكاثوليكية وجميع الكنائس الشقيقة وهم أقباط، سريان، أرمن، إثيوبيين، إرتريين، هنود يطلق علينا «oriental orthodox churches».

البابا تواضروس يزور كنيسة مدينة أورليون 

زار قداسة البابا تواضروس الثاني  الاثنين الماضى كنيسة إيليا النبي والقديس الأنبا صرابامون أبو طرحة بمدينة أورليون بفرنسا، وهي الزيارة الأولى لبطريرك قبطي للمدينة، وصلى قداستة  لدى وصوله صلاة العشية، بمشاركة شعب الكنيسة من مختلف الأعمار.

وألقى كاهن الكنيسة القس ديمتريوس بنيامين كلمة ترحيب بمجيء قداسة البابا لزيارة الكنيسة، مشيرًا إلى أن شعب الكنيسة بالكامل حتى الأطفال، شارك في عمليات تجديد وتجميل الكنيسة، وإضافة تجهيزات جديدة لها فور علمهم بزيارة قداسة البابا تواضروس.

كما قدم عمدة المدينة ثلثي المواد المطلوبة لعملية التجديد والتجميل دون مقابل تقديرًا لزيارة قداسته.

وتابع كاهن الكنيسة: «اليوم قد باركتنا وظهورك في وسطنا هو عيد لنا، عيد أن تكون هذه زيارة أول بطريرك قبطي للمدينة، ولقد اجتمع شعب الكنيسة كله بمجرد أن علم بزيارة قداستكم للكنيسة»، موضحا أن أغلبية شعب الكنيسة من أبناء الكنيسة القبطية السودانيين.

وتابع قائلا: «أن الحوار مستمر وهناك دراسة لم نأخذ قرارًا فيها، موضحا انه سيأتي يوم للوحدة بالحوار يتم فيه كل شيء، لنا حوارات مع الكنيسة الروسية والأنجليكانية والبيزنطية، ونحن كنيسة قوية كالجبل ونتحاور مع كل كنائس العالم".

‎وأكد قداسته أن الكنيسة الأرثوذكسية تستقبل كل كنائس العالم وعلاقتها طيبة بجميع العالم وانتم في فرنسا تقدموا صورة للإيمان المستقيم والحوارات توصلنا لبعضنا ونكون قريبين لبعض.

الرئيس الفرنسي يستقبل البابا تواضروس بقصر «الاليزيه» 

بحفاوة بالغة استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ، قداسة البابا تواضروس، بقصر الإليزيه ، وجرى حديث خلال اللقاء عن الأوضاع في مصر؛ حيث أكد قداسة البابا على أن الأحوال في مصر في تحسن وأن طريق التنمية مازال طويلًا، وقُطعت منه بعض الخطوات.

وعن أحوال الأقباط؛ أشار قداسته إلى أن هناك العديد من التطورات الإيجابية أبرزها صدور قانون بناء الكنائس وحرص الرئيس السيسي على زيارة الكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد وكذلك تعيين محافظ قبطي وكذلك امرأة قبطية في المنصب ذاته.

وعلى صعيد التعليم؛ ركز قداسة البابا على أن هناك اهتمام بالتعليم خاصة في سنوات التكوين الأولى، معربًا عن أمله في أن تساهم فرنسا في دعم العملية التعليمية في مصر.

البابا تواضروس يزور البرلمان الأوروبي 

عقب انتهاء زيارته لفرنسا توجه قداسة البابا تواضروس الثاني إلى العاصمة البلجيكية بروكسل برفقة الوفد الكنسي المرافق له، حيث زار البرلمان الأوروبي، وكان رئيس البرلمان الأوروبي "David Maria Sassoli"، في استقبال قداسة البابا لدى وصوله مقر البرلمان، حيث كتب كلمة تذكارية في سجل كبار الزوار، وعقد جلسة حضرها إلى جانب رئيس البرلمان، رئيس مجموعة العمل المعنية بالحوار بين الثقافات والأديان بكتلة حزب الشعب الأوروبي EPP، النائب المجري György HÖLVÉNYI والسفير المصري ببلجيكا خالد البقلي.

وأعرب قداسة البابا تواضرروس، أثناء اللقاء، عن سعادته بزيارة البرلمان الأوروبي، مشيرًا إلى أن الأحوال في مصر في تحسن مستمر.

البابا تواضروس يدشن عدة كنائس في بلجيكا 

دشن قداسة البابا تواضروس  الخميس الماضي كنيسة العذراء والقديس ماريوحنا الحبيب والمذبح الرئيسي باسم الكنيسة، ومذبحًا باسم القديس القوي أنبا موسى، بالإضافة إلى أيقونة حضن الأب وبقية أيقونات الكنيسة، وجرن المعمودية باسم القديس يوحنا المعمدان.

وشارك في التدشين من أحبار الكنيسة إلى جانب نيافة الأنبا أرساني أسقف إيبارشية هولندا، التي تتبعها الكنيسة رعويًّا، أصحاب النيافة الأنبا أثناسيوس مطران مارسيليا وطولون، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس أنبا بولا بالبحر الأحمر، والأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا وچنيڤ، والأنبا مارك أسقف باريس وشمال فرنسا، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية.

وشارك في الصلوات من الآباء الكهنة إلى جانب القس موسى سرور كاهن الكنيسة المدشنة، القمص أنطونيوس باقي والقس كيرلس بشرى، ومن إيبارشة هولندا القس يوسف منصور والقس يوحنا مكسيموس والقس شنودة فرحان، والقس بافلوس سعيد والقس أنجيلوس فخري، والقس يوساب ثابت والقس يسى ثابت والقس متاؤس بقطر والقس كيرلس صليب.

وألقى قداسة البابا، بعد طقس التدشين، كلمة روحية هنأ خلالها شعب كنيسة العذراء ومار يوحنا بتدشين كنيستهم، كما كرم قداسته الأسقف بوني ممثل الكنيسة الكاثوليكية المالك السابق لمبنى الكنيسة التي كُرِّسَت اليوم، وبعض من كان لهم دور في إجراءات نقل الملكية.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة