الإعلامي رامي رضوان
الإعلامي رامي رضوان


فيديو| فتاة تعرض الأنشطة الاقتصادية لجيوش العالم.. وتؤكد: «بيخافوا من جيش مصر»

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 24 أكتوبر 2019 - 01:30 ص

 

عرض الإعلامي رامي رضوان، فيديو لسيدة صنعت بحثًا أكدت من خلاله أن عمل القوات المسلحة ليس بدعة مصرية ولكنه معمول به في كل دول العالم، ومن ضمنها الجيش التركي الذي يملك 60 شركة، والجيش الصيني الذي يتنوع نشاطه الاقتصادي و الجيش الإيطالي.

وتحدث رامي رضوان عبر برنامجه «مساء dmc»، أمس الأربعاء، قبل عرض الفيديو عما تفعله جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدعمها، ومحاولاتهم المستمرة للنيل من الجيش المصري بحجة نشاطه الاقتصادي، رغم أن العديد من جيوش العالم لها نشاط اقتصادي، وبعضها يعمل في الخمور والبعض الآخر في «الماريوانا» لتوفيرها لشركات الأدوية، ومنها الجيش الهندي والصيني والأمريكي.

بدأت أمل عبد الله (صاحبة الفيديو) بمقولة للقائد الفرنسي «نابليون بونابرت»: (المعارك تحسم في صدور الرجال قبل أن تحسم في ساحات القتال)، أي حرب بدايتها ونهايتها الحالة النفسية والمعنوية، وقالت إن الحالة النفسية التي صنعها فيلم «الممر» ورفع الروح المعنوية، كان سببًا في إثارة المغرضين، الأمر الذي يستغلونه منذ 2011.

وتحدثت أمل عبد الله، عن أحد دعاة الفوضى في 2011، والذي حاول تأليب الشعب على الجيش المصري بحجة دخوله في النشاط الاقتصادي، ولم يوضح أن الجيش المصري يأبى الأخذ من موازنة الدولة؛ حتى لا يكون عبئًا على الدولة التي تواجه أزمات شديدة، مؤكدة أن ما يفعله الجيش جعله قويًا والعاشر على العالم.

وتابعت أن ما يتحدثون عنه بشأن النشاط الاقتصادي غرضه إضعاف الجيش، وهو ما لن يحدث وسيظل درعًا لمصر وشعبها.

وأوضحت، أن النشاط الاقتصادي للجيش المصري ليس بدعة؛ لأنه يعتمد على نفسه في الطعام، وما حدث في عام 1967 سحب المواد الغذائية من الأسواق، وكان الحصول عليها بالطابور، بالإضافة لعدم توافر بعضها مثل عدم تواجد سكر لتحلية الشاي، مشيرة إلى أن الهدف فيما يفعله الجيش بالسوق المصري هو ضبط أسعار السوق ما كان يفعله القطاع العام.

وتابعت، أن النشاط الاقتصادي للجيوش ليس بدعة، والمعارضة لم تقل أن الجيش الإيطالي يزرع حشيش ويبيعونه لشركات الأدوية، ولكن المعارضة تغضب عندما يزرع الجيش القمح.

وأوضحت أن الجيش الأمريكي شريك لإحدى الشركات العالمية في صناعة السيارات، والجيش الصيني ينتج كل شيء بما في ذلك الخمور، وكذلك الجيش التركي يملك ويدير 60 شركة والتي من ضمنها شركة برأس مال 10 مليارات دولار، والبديل عن ذلك جيش ضعيف يسحب من موازنة الدولة التي بها عجز فيحدث غضب شعبي.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة