صورة موضوعية
صورة موضوعية


إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين

أ ش أ

الخميس، 24 أكتوبر 2019 - 11:00 ص

أصيب شاب فلسطيني، الخميس 24 أكتوبر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على البوابة العسكرية المقامة على مقطع جدار الفصل العنصري في قرية ظهر العبد، جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية.


وأفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الشاب يونس مؤيد أبو سعدة، من بلدة علار شمال طولكرم، أصيب برصاص الاحتلال في الموقع المذكور ونقل إلى المستشفى، ووصفت إصابته بالمتوسطة.


يذكر أن سبعة مواطنين على الأقل أصيبوا برصاص قوات الاحتلال في المنطقة ذاتها خلال الأيام القليلة الماضية.


وبحسب تقرير بحثي لمعهد الأبحاث التطبيقية الفلسطينية «أريج»؛ فإن قوات الاحتلال تتعامل مع الحواجز العسكرية على أنها سلاح استراتيجي ضد الفلسطينيين؛ فتارة تعلن عن إزالة بعضها، وتارة أخرى تصعد من إجراءاتها.


وأشار التقرير إلى أن الحواجز التي أعلن الاحتلال الإسرائيلي إزالتها سابقا في أكثر من موقع ما زالت قائمة على أرض الواقع، غير أن تصنيفها الإداري قد تغير بحيث أصبحت الآن ما يعرف باسم حواجز طيارة، مع الإشارة إلى وجود نقطة عسكرية إسرائيلية بدون أن يكون هناك حاجز على الطريق إلا بحسب الحاجة، وهذا يتعلق عادة بمرور قوافل المستوطنين الإسرائيليين على الطريق نفسه الذي يسلكه الفلسطينيون، موضحًا أن جيش الاحتلال يفعِّل الحاجز بشكل مؤقت ثم يعاود فتحه من جديد. 


ووفق تقرير «أريج»؛ فإن موضوع الحاجز يرتبط بالحالة الأمنية، كما تصدر عن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاود وضع الحواجز على الطرق في حال رفع حالة التأهب الأمني المعلن منه. 


وتظهر معطيات إحصائية، أن الاحتلال يقيم 650 عقبة، منها الحواجز الثابتة 79 والحواجز الطيارة وأبراج الحراسة 71 والبوابات الزراعية 113، و الحواجز الإسمنتية 70، والسواتر الترابية 234، والبوابات الحديدة 85، كلها تساهم بشكل مباشر في الحد من حرية التنقل والحركة للمواطنين الفلسطينيين ما بين المدن أو باتجاه أراضيهم الزراعية، وخصوصا تلك الواقعة على الجدار.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة