صورة موضوعية
صورة موضوعية


الاحتلال الإسرائيلي يقمع المشاركين في يوم تطوعي لقطف الزيتون جنوب نابلس

أ ش أ

الخميس، 24 أكتوبر 2019 - 11:36 ص

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 24 أكتوبر، المشاركين الفلسطينيين في يوم تطوعي لقطف ثمار الزيتون، نظمته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وحركة «فتح» ومجلس قروي اللبن الشرقية جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال هاجموا المزارعين والمتطوعين ممن كانوا يقطفون ثمار الزيتون في الأراضي القريبة من مستوطنة «عيليه» المقامة على أراضي القرية، واعتدوا بالضرب على بعضهم، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز في المكان.
وأضافوا أن جنود الاحتلال ما زالوا يحتجزون رئيس مجلس اللبن الشرقية سامر عويس، والشاب سليمان دراغمة، كما استولوا على عدد من الهواتف النقالة للصحفيين الذين كانوا يتواجدون في المكان لتغطية فعاليات اليوم التطوعي.
ويعاني المزارعون الفلسطينيون من هجمات منظمة يشنها المستوطنون وقوات الاحتلال على أراضيهم، تكلفهم دمار محاصيلهم التي ينتظرون حصادها لأشهر طويلة، وتتطلب عملية قطف ثمار الزيتون من شجرة واحدة في العادة عدة ساعات، وذلك بحسب عدد الأشخاص المشاركين فيها، إلا أنه ومنذ سنوات تحول موسم قطف الزيتون إلى كابوس نتيجة اعتداءات المستوطنين، بحسب مزارعين فلسطينيين، حيث عادة ما يتم طردهم تحت تهديد السلاح من أراضيهم أو الاعتداء عليهم بالضرب وتكسير أشجارهم.
ويعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في 120 مستوطنة أقيمت على أراضي الضفة الغربية المحتلة وسط 2.7 مليون فلسطيني هم أبناء الضفة، وكثيرا ما تحولت المواجهات بين الجانبين إلى أعمال عنف.
ويبلغ عدد أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينية قرابة 12 مليون شجرة، منها قرابة 9 ملايين شجرة زيتون مثمرة، والباقي غير مثمر، بحسب إحصائيات وزارة الزراعة الفلسطينية.
وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية يدر القطاع الزراعي الفلسطيني دخلا يقدر بنحو 800 إلى 900 مليون دولار سنويا، بحيث يساهم في الدخل الإجمالي الفلسطيني بنسبة 20 إلى 25 في المائة
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة