فيديو| مريضة سرطان: اتخذت من الرسم سلاحًا لمواجهة 7 سنوات من الألم
فيديو| مريضة سرطان: اتخذت من الرسم سلاحًا لمواجهة 7 سنوات من الألم


فيديو| مريضة سرطان: اتخذت من الرسم سلاحًا لمواجهة 7 سنوات من الألم

منى إمام

الخميس، 24 أكتوبر 2019 - 02:23 م


تلعب حملات التوعية دوراً كبيراً في مكافحة وعلاج سرطان الثدي، الأكثر شيوعا لدى النساء على اختلاف أعمارهن، فضلا عن التطور الطبي في هذا المجال الذي يساعد على زيادة عدد الناجيات من المرض.


وتساهم حملات التوعية، كذلك، في توجيه المرأة إلى الطريق الصحيح للتعرف على أفضل وسائل الوقاية ومواجهة سرطان الثدي، حيث أن تقبل المرض وخطورته وتأثيره على أنوثتها وجمالها، والمخاوف التي تحيط به، ليس سهلا على أي امرأة.


«منال شعبان»، إحدى المريضات بالسرطان، والتي واجهته بكل شجاعة، حيث رزقها الله القوة والعزيمة لتحدي المرض، ولم ينجح في كسرها أو تحطيمها.


تحدثت منال شعبان "بكالوريوس إعلام"، إنها مريضة سرطان من عام ٢٠١٢ وتم معالجتها وقامت بإجراء عملية، وأخذت ٦ جرعات كيماوي و٣٠ جلسة إشعاع ثم علاج هرموني وتم شفائها وعادت إلى عملها لكن يشاء القدر أن يعود المرض اللعين أن ينشط مرة أخرى عام ٢٠١٥ في مكانا أخر أصبحت مريضة سرطان انتشاري ووصل إلى الكبد وعادت إلى مأساة تناول جرعات كيماوي مرة أخري فهي البطلات الأقوياء والآن نشط المرض للمرة الثالثة وحاليا تحت جرعات الكيماوي وآدابها أن تشفي وترجع إلى عملها وتكمل حياتها بشكل طبيعي.

 

عن بداية معرفتها بالمرض، قالت إنه كان صدمة حيث تم اكتشاف المرض بالصدفة عند شعورها بألم بسيط في الثدي لم تعطي له اهتمام لكن مع مرور الوقت سالت عن طرق الكشف وذهبت لطبيب جراحة وطلب منها عمل إشاعة ووقتها عرفت إنها مريضة بورم خبيث ، فانتهرت من البكاء ولم أذهب لبيتي في تلك اليوم

وذكرت أنها إمراة مطلقة وأم لبنتين حيث أنه استغل زوجها مرضها مع المشاكل التي كانت بينهم قبل المرض وقام بتطليقها  وكان سبب المرض ٩٩% عوامل نفسية وضغوط وليس عامل وراثي.

قامت بتحدي المرض باستغلال موهبة الرسم وتصميم مشغولات يدوية بالخرز وأعمال الديكوباج وبعض الأنشطة ومنها اليوجا.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة