وزير الشئون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي
وزير الشئون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي


وزير الخارجية التونسي: التحديات في منطقة البحر المتوسط تتطلب حلولا جماعية

أ ش أ

الجمعة، 25 أكتوبر 2019 - 04:35 م


 أكد وزير الشئون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أن التحديات الجديدة العابرة للحدود والتهديدات متعددة الأوجه التي تشهدها منطقة البحر المتوسط، مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتغير المناخ، تتطلب البحث عن حلول جماعية.

وقال الجهيناوي، في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس حول "منطقة المتوسط: الواقع والرهانات والأفاق" اليوم الجمعة بتونس، والذي نظمه "منتدى الأكاديمية السياسية" بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور، أنه بعد مرور ربع قرن على إعلان برشلونة عام 1995، يظهر وجود تضارب واختلاف في تقييم حصيلة المسار الأورو-متوسطي، خاصة بعد إخفاق هذا المسار في تحقيق الطموحات نحو الاستقرار والتنمية التي كانت تحدو دول ضفتي المتوسط والتي تضمنها القانون التأسيسي لعام 1995.

وأكد أن هذا التقييم النقدي لنتائج مسار برشلونة يستدعي الشروع في التفكير بعمق وصراحة في كل أوجه القصور في العمل المشترك وفي آليات التعاون المتبعة حتى الآن لتحقيق الأهداف الأساسية.

وأضاف أن تونس على قناعة بأن إعادة النظر في مفهوم الشراكة بين ضفتي البحر المتوسط أمر أساسي لإحياء المسار المتوسطي، وأن الوعي بالتداخل الوثيق بين مصالح شمال المتوسط وجنوبه يجب أن يكون حافزا على التفكير في إعادة رسم وتحديد العلاقات المتوسطية التي يجب أن تقوم على إرساء شراكة جديدة تستند على قيم كونية مشتركة.

وشدد الوزير على أن تونس التي انخرطت في المسار المتوسطي منذ انطلاقه عام 1995، دعت باستمرار إلى تعميق التعاون في البحر الأبيض المتوسط، موضحا أن التقدم الذي حققته بلاده في مسار الانتقال الديمقراطي يتطلب من الشركاء الأوروبيين دعما متميزا يتجاوز الآليات الكلاسيكية لسياسة الجوار الأوروبية.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة