السبت، 26 أكتوبر 2019 - 10:49 ص

على أبواب دخول الشتاء.. حلول الفراعنة لمواجهة الأمطار والسيول..

في عصر القدماء المصريين كانت الإمطار والسيول تهطل بكثرة وتأتي في كل عام الفيضانات التي تعتبر من الكوارث الطبيعية حاليا، ولكن قديما كانت تعتبر موسما للرخاء والنماء والزراعة، فقد أثبت الفراعنة على مر العصور وفى كل كارثة تحدث في مصر، أنهم كانوا حضارة جبارة واستطاعوا عمل كل شيء وحل كل الأزمات بأفكار، وإبداعات مبتكرة جعلت العالم بأكمله يتحاكى ويعشق التاريخ الفرعوني القديم.

قال محمد متولي مدير عام أثار الإسكندرية والساحل الشمالي، إنه تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة سقوط الأمطار من أجل سرعة التعامل مع أي تراكم للأمطار في مختلف المواقع الأثرية في مختلفة المحافظة .

وأضاف متولي ، في تصريحات خاصة لـ "بوابة أخبار اليوم"، أنه تم إنشاء غرفة عمليات لمتابعة حالة المواقع الأثرية في ضوء سوء الأحوال الجوية، تقوم الغرفة بمتابعة حالة المباني والمواقع الأثرية بالإسكندريه ومطروح وسيوه عن طريق التواجد المستمر والتصوير لاماكن الضرر إن وجد وذلك نظرا لظروف الأحوال الجوية السيئة وفي حالة تراكم المياه لمواجهة اى مشكلة تطرأ والتعامل الفوري معها وحلها في أسرع وقت.

كانت هيئة الأرصاد الجوية، أعلنت عدم استقرار الطقس في عدد من محافظات الجمهورية من بينها الإسكندرية، واستمرار سقوط الإمطار، وطالبت المواطنين بتوخي الحذر في ظل الطقس المتقلب.

وأكد متولي، أنه تم تكليف كل أثري من الزملاء بكل المناطق من إسكندريه حتى سيوه بالإشراف والمرور علي المواقع الأثرية  طبعا للجدول المعتمدة يرجي الإفادة فورا لغرفة العمليات  طبعا لجدول المرور بعدة مناطق، وبرئاسة محمد متولي مدير عام أثار الاسكندريه والساحل الشمالي، بدأت من منطقة مطروح وسيوه ، ومنطقة أبو مينا ببرج العرب، ومنطقة شرق إسكندرية، ومنطقة القلعة، ومنطقة غرب الإسكندريه، والمناطق لابو مينا .

إجراءات حماية المواقع الأثرية من مخاطر السيول والأمطار

صرح د.ممدوح عودة مدير عام إدارة الأزمات والكوارث بوزارة الآثـار، لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الإجراءات التي يجب إتباعها بعد حلول فصل الشتاء وهطول الأمطار والسيول، وذلك لحماية المتاحف والمواقع الأثرية ودرء المخاطر عنها، وهي:

 1 - المراجعة علي أسطح المباني الأثرية والمتاحف وتقييم أدائها للتخلص من مياه الأمطار وإجراء ما يلزم لتحسين كفاءتها والتأكد من وجود قنوات صرف تعمل على تصريف المياه وإضافة بعضها في تلك المباني التي تسمح بذلك إن احتاج الأمر.

 2- تحديد الفتحات والمداخل التي تسمح بتسريب الأمطار والسيول إلي داخل المبني،ودراسة إمكانية تزويد المبني بالمواد والخامات اللازمة لإغلاق بعض الفتحات ولو بصورة مؤقتة، أو بناء بعض الحواجز والسدود أمام المداخل بالمواد المتوفرة مثل أكياس الرمل،للحماية من تسرب المياه للداخل،أو إقامة مصدات ترابية أمام مداخل المقابر والمعابد الفرعونية وذلك لحمايتها من الأمطار.

  3 - المراجعة والتقييم لأنظمة تصريف مياه الأمطار والتأكد من سلامتها واتخاذ ما يلزم لفرع كفاءتها،لإزالة أي إنسداد لمجاري الصرف وفتحات التصريف واستحداث ما يلزم منها إذا لزم الأمر.

  4 - العمل على توفير ماكينات رفع وشفط المياه من الأماكن المنخفضة وتوزيعها علي المناطق الأثرية طبقا للأولوية المطلوبة.

  5- المراجعة والتأكد من إحكام الأبواب والنوافذ التي تسمح بدخول مياه الأمطار إلى الداخل،والتأكد من عدم تسريبها في حال إغلاقها.

 6 - تحليل مقاومة المبنى إنشائيا للأمطار والسيول وإجراء ما يلزم لزيادة تلك المقاومة مثل معالجة الشروخ وتقوية الأساسات ضد الغمر بالمياه.

 7-  تقليل القطع الأثرية القيمة والقريبة من مستوي الأرض وخصوصا تلك الموجودة في أماكن العرض المكشوف إلي مستويات أعلى أمانا، وكذلك نقل القطع القيمة إلي الأدوار العليا في حال وجودها بالأدوار الأرضية،ورفع تلك القطع في حال تعذر رفعها إلي الأدوار العليا كما هو الحال في بعض المخازن المتحفية والأثرية.

 8- إنشاء مخرات للسيول بالقرب من المواقع الأثرية التي تسمح بذلك.

 9- إنشاء شبكات صرف مغطي حول المباني الأثرية بمواسير قطرها مناسب علي ان يتم توصيلها بشبكة الصرف الصحي بالمناطق الأثرية.

10- إنشاء مسارات لصرف المياه داخل المواقع الأثرية في الحدود التي تسمح بذلك.

11- إزالة أية تعديات علي المواقع والمباني الأثرية ،من شأنها إحداث ضعف في بنيتها والتي قد تؤدي إلي تسريب مياه الأمطار والسيول إلي داخلها.

12 -المراجعة علي أنظمة التحكم الكهربائية ولوحات مفاتيح الكهرباء والتأكد من وجودها في مأمن عن مياه الأمطار والسيول وإجراء ما يلزم من عمليات العزل والتأمين للأسلاك والمفاتيح الكهربائية ضد المياه لتجنب حدوث خطر الحريق وتعطل أنظمة الكهرباء.

13- التنسيق الكامل مع وزارة الري والمحليات في موضوع السيول والأمطار.

14-  المرور الدوري علي مخرات السيول القريبة من المواقع الأثرية والوقوف علي مدي وجود تعديات عليها من عدمه ،والتأكد من تطهيرها أولا بأول لاستقبال السيول والأمطار.

15-  التنسيق مع هيئة الطرق بخصوص هذا الشأن خصوصا الطرق المؤدية إلي المواقع الأثرية بالمناطق البعيدة ،مع تجهيز معدات شفط للمياه بكل منطقة ووضعها ضمن خطة مجابهة الأمطار والسيول.

16-  توفير عدد من أجهزة قياس الرطوبة والحرارة لقياس مدي تغير درجات الحرارة والرطوبة ولا سيما للمقابر والمعابد والمتاحف الأثرية.

17 - تنظيم أعداد الزائرين للمقابر الأثرية حفاظا علي الألوان والنقوش الأثرية وكذلك وقت الزيارة لهم.

18 - تأمين مداخل المقابر والمعابد لمنع تسرب المياه إلى داخلها.

19-  إعداد خطة طوارئ قابلة للتنفيذ لكل موقع ومتحف تجدد أولويات التدابير وفريق العمل ومواقع تخزين مؤقتة وإجراء إخلاء إن لزم الأمر وتجهيز وإعداد ما يلزم لتنفيذها من من مواد ومعدات.

20 - جميع الإجراءات السابقة يراعي أن لا تؤثر علي القيم الأثرية المختلفة للمواقع والمتاحف الأثرية، وأن لا تلحق بها أي أضرار، وتنفذ بخامات ومواد آمنة ومتوافقة مع مادة وخامة الأثر، وأن تكون هذه الإجراءات بالتعاون مع الإدارات الهندسية والترميم والإدارات الأثرية لكل موقع ومتحف.