الأحد، 27 أكتوبر 2019 - 02:39 م

منذ 2014، تتوالى الأنباء حول مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، وكأن العالم ينتظر هذا الخبر على عجل، للتخلص من شخص قاد أخطر تنظيم إرهابي ارتكب جرائم لم يسبق لها مثيل.

في كل مرة يخرج أحد المسؤولين أمريكي كان أم عربي ليعلن أن البغدادي «الغامض» سقط قتيلا في الغارات الجوية، لينهي أسطورة سريعة لتنظيم ظن الكثيرون أنه سيقبع كثيرا يمارس سياساته الإجرامية.

واستيقظ العالم، اليوم الأحد، على نبأ جديد لمقتل البغدادي خلال غارة جوية لقوات أمريكية بسوريا، لكن الكثيرون ظنوا أنها شائعة جديدة، وأنه لا دليل على موته سوى رغبة البعض في استعراض قوتهم وقدرتهم على استهدافه، لكن مصادر عراقية وبعض العناصر بقوات سوريا الديمقراطية، إضافة إلى مسؤولين بالبنتاجون، أكدوا وفاته خلال 8 غارات جوية أمريكية استهدفت موقعه، كما نقل التلفزيون العراقي صورا وفيديو للموقع المدمر، وكذلك أكد موقع «فوكس نيوز» الأمريكي بأن الحمض النووي وملامح وجهه أثبتت مقتله وأنه ليس أحدا سواه.

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم»، في السطور التالية أبرز الشائعات التي خرجت خلال السنوات الماضية تخبر العالم بمقتل زعيم «داعش» ولكنها كانت جميعا «غير صحيحة». 

- 2014: تم تداول صور عديدة عبر المواقع ووسائل الإعلام، تعرض صورة مفبركة أشيع أنها لأبو بكر البغدادي، بعد قتله في إحدى الغارات الأمريكية بإحدى مناطق العراق.

- 2015: نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن البغدادي أُصيب بجروح خطيرة في غارة جوية للتحالف غرب العراق. 

- 2016: أصدرت ولاية الرقة التابعة للتنظيم الإرهابي، بيانا تشير فيه إلى أن «البغدادي» قُتل، لكن الأمر لم يكن سوى شائعة.

- 2017: أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل «البغدادي» في جنوب الرقة بسوريا، في غارة جوية نفذها طيران الجيش السوري، لكن سرعان ما تم نفي تلك الشائعة على الفور من قبل رئيس الحكومة آنذاك.

- 2018: أذاعت قناة «السومرية نيوز» العراقية، عن المخابرات العراقية، أن «البغدادي» توفي إكلينيكيا نتيجة استهدافه بضربة جوية داخل سوريا.