أحمد جـلال
أحمد جـلال


صباح جديد

الإعصار الرهيب ميديكين كان متجها ناحية سواحلنا الشمالية

أحمد جلال

الأحد، 27 أكتوبر 2019 - 07:22 م

 

الإعصار الرهيب ميديكين كان متجها ناحية سواحلنا الشمالية وفاتح ع الرابع ومجهز نفسه للضربة الكبيرة. يشاء ربك إنه يضرب بعينه من فوق ويشوف إسكندرية الجميلة حزينة من قسوة الشتا وغدر المطر وعمايله السودة فى ناسها وبيوتها وشوارعها.. الدمعة فرِّت من عينه، وفى ثانية غيَّر رأيه ونادى بعزم صوته : ما أقدرش على زعلك يا ماريا.. ولف ورجع تاني.
حتى الإعصار بيحب إسكندرية !

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة