أحمد أبو مسلم
أحمد أبو مسلم


عن أزمة قطاعات الناشئين.. أبو مسلم: تجربة دجلة «الأفضل» وهذه أسباب السقوط

عمر البانوبي

الإثنين، 28 أكتوبر 2019 - 05:38 م

 

ترصد الأندية المصرية ميزانيات كبيرة لقطاعات الناشئين التي تعتبر على الورق بمثابة المفرخة الأولى للفريق الأول، ولكن الواقع يشير إلى عكس هذه الرؤية بسبب الدوران في فلك اللاعبين أصحاب الأسماء في الدوري الممتاز في مختلف الأندية سواء على القمة أو في المنطقة الدافئة وحتى أندية الصراع للهروب من شبح الهبوط.

 

تعددت الأسباب وفي النهاية النتيجة واحدة، إهدار لمواهب كانت تنتظر مستقبلاً باهرًا، وضياع ملايين تنفق سنويًا من قبل الأندية على قطاعات الناشئين دون مردود حقيقي، على الرغم من استعداد منتخب مصر للشباب لخوض بطولات رسمية بدأها مع مدربه ربيع ياسين بالبحث والتنقيب عن المواهب في الأقاليم، وكذلك منتخب مصر الأولمبي الذي يستعد لخوض منافسات أمم إفريقيا تحت 23 سنة والتي تستضيفها مصر في نوفمبر المُقبل.

 

"بوابة أخبار اليوم" تقتحم الملف الشائك، وتستطلع آراء الخبراء لتحديد أسباب عدم تقديم قطاعات الناشئين لمواهب جديدة لمنتخبات مصر بمختلف أعمارها السنية، وكذلك الأندية في الفريق الأول، بعدما كانت في عهود سابقة المصدر الرئيسي لظهور اللاعبين على الساحة.

 

وقال أحمد أبو مسلم، المدير الفني لفريق مواليد 2004 بوادي دجلة، إنه تدرج في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي حتى سن 11 سنة، قبل أن يرحل لنادي النيل ثم مزارع دينا وانضم لمنتخب مصر للشباب، قبل أن يعود مجددًا للأهلي في سن الثامنة عشرة لاعبًا متألقًا قادمًا من صفوف مزارع دينا الذي كان ينافس حينها بالدوري الممتاز.

 

وأضاف نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق :"الراحل صفوت عبد الحليم تابعني مع منتخب الشباب، وكانت علاقته طيبة بوائل رياض «شيتوس» فجلس معي في إثيوبيا وأنهى الاتفاق لعودتي لصفوف النادي الأهلي رغم مشاركتي مع الفريق الأول لمزارع دينا تحت قيادة الراحل أحمد رفعت آنذاك".

 

وعن أسباب عدم تصعيد لاعبين من قطاعات الناشئين قال أبو مسلم : "وادي دجلة تجربة استثنائية، لأن هناك فلسفة لكرة القدم بالنادي منذ سنوات، وهناك طريقة لعب محددة نطبقها في القطاع وجميع الفرق، وإذا نظرت للفريق الأول ستجد لاعبين من أبناء قطاع الناشئين بوادي دجلة والأمثلة كثيرة، ولكن في بعض الأماكن الأخرى تجد لاعبين مميزين لا يحصلون على الفرصة في مقابل منحها لأنصاف الموهوبين أصحاب الوسائط".

 

وعن الحلول قال ظهير أيسر ستراسبورج الفرنسي السابق :" يجب إعادة بناء سياسة كرة القدم في الأندية الشعبية الكبرى ومنح الفرصة للمواهب وتأهيل المدربين بشكل علمي قبل العمل في قطاعات الناشئين، وهناك جانب آخر وهو رفع الضغوط عن المدربين في الدرجة الأولى لأن أي مدرب سيفضل اللاعب الجاهز على النظر إلى قطاعات الناشئين، لأنه مطالب بتحقيق نتائج إيجابية".

 

ولعب أبو مسلم للنادي الأهلي ومزارع دينا وستراسبورج وأجاكسيو في الدوري الفرنسي والإسماعيلي وليرس البلجيكي والإنتاج الحربي وسموحة وتليفونات بني سويف، وتوج بالدوري الممتاز مرتين ودوري أبطال إفريقيا مرتين، وكأس السوبر الإفريقي وكان أحد أبرز نجوم منتخب الشباب عام 2001 والمتوج ببرونزية كأس العالم للشباب بالأرجنتين.

 

ويتولى أبو مسلم تدريب فريق وادي دجلة مواليد 2004 منذ انطلاقة الموسم الحالي، بعدما نجح في قيادة منتخب القاهرة للفوز ببطولة الموسم الماضي.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة