الإثنين، 28 أكتوبر 2019 - 07:55 م

خدمة المحمول أصبحت من أهم وسائل الاتصال الآن فى العالم وفى مصر أيضا.. ورغم انخفاض تكلفة الخدمة فى العديد من دول العالم  إلا أن الخدمة فى مصر لاتزال مرتفعة بالقياس إلى ما يحدث فى العالم وفى نفس الوقت هناك سوء فى الخدمة بسبب قيام الشركات بتشغيل عمالة لا تحصل على القدر الكافى من الخبرة.
والأسوأ فى خدمات المحمول هو الانترنت الأرضى حيث تقوم الشركات بتشغيل آلاف الشباب فى تسويق هذه الخدمة وحتى يحقق الشاب أو الشابة التارجت المطلوب يتحايل على العملاء بزيادة الخدمة دون طلب من العميل الذى يفاجأ بفاتورة لم يتعاقد مع الشركة عليها،إضافة إلى ضعف التغطية فى العديد من المناطق بمختلف المحافظات وانقطاع خدمة الانترنت فترات دون تعويضها من جانب الشركة المسئولة.
والحالة الصارخة كانت فى احدى شركات خدمات الانترنت حيث قمت بسداد الفاتورة مسبقا لمدة ٦ أشهر وفوجئت بفاتورة قبل انتهاء مدة التعاقد تطالب بسداد ١٩٠ جنيها وعندما استفسرت قيل لى أننى طلبت زيادة القوة وهذا لم يحدث اطلاقا مما يثبت وجود تحايل من الشركة للحصول على اموال لا تستحقها والطريف ان الفاتورة تطلب السداد والا يتم قطع الخدمة التى تم سدادها مسبقا.
وقد استلزم ذلك اتصالات متواصلة مع خدمة العملاء وفى كل مرة سيتم تصحيح الخطأ إلا أن الخطأ لم يصحح لذا أطالب جهاز حماية المستهلك بضرورة التدخل لضبط هذا التحايل الذى يتعرض له الكثير من عملاء شركات المحمول وعلى جهاز تنظيم الاتصالات ان يقوم بدوره فى مراقبة عمل هذه الشركات التى تسعى لابتزاز أموال المواطنين فى ظل سوء الخدمة الموجودة.