محيى الدين عبدالغفار
محيى الدين عبدالغفار


مشاغبات

لا يحدث إلا فى مصر!

محيي الدين عبدالغفار

الإثنين، 28 أكتوبر 2019 - 08:16 م

> يبدو أن المناورات التى أجرتها أجهزة الحكم المحلى لمواجهة الأمطار كانت «فنكوش» والدليل فشلها فى مواجهة أمطار لمدة ساعتين مما أدى إلى شلل تام فى القاهرة الكبرى وتحويل شوارعها إلى أنهار وعدم قدرة المواطنين على الوصول الى منازلهم.. أما المحافظات فهى بعيدة من العين وبالتالى بعيدة عن القلب.. فهى تشكو وتئن بعد أن تحولت شوارعها إلى «روبة».. وتحولت أعمدة الكهرباء إلى قاتل للأطفال ولكن لا أحد يسمعها وعليها أن تتحمل الكارثة دون مساعدة!
> الفلاح خسر كل شيء بسبب الأمطار بعد أن قضت على محصولى القطن والأرز وهما مازالا فى الأرض.. وأصبح يشكو كل لحظة ولا أحد يسمع إليه وانخفضت أسعار الماشية الى النصف ومازال العلف مستمرا فى الصعود!
> هل من المعقول أن تعلن إحدى المدارس الخاصة شروطها لقبول التلاميذ فى مرحلة «kg1».. أن  يكون سن التلميذ ٥ سنوات ونصف  عند بدء العام الدراسى.. وان يكون له شقيق أو  شقيقة بالمدرسة.. وأخرى تعلن عن نقل مرحلة الحضانة الى العاصمة الإدارية التى تبعد عشرات الكيلو مترات عن مقر السكن..  أين رقابة  وزارة التربية والتعليم على هذه المدارس؟
> هل المدن الجديدة يتم إنشاؤها من أجل أن يسكنها الأثرياء وأصحاب الملايين فقط.. بعد أن ضاعت أحلام الشباب فى اقتناء شقة صغيرة لارتفاع الأسعار فى هذه المدن الى أرقام خيالية سواء من جانب الحكومة أو القطاع الخاص.
> منذ عام  ٢٠١٤ قررت وزارة الإسكان البدء فى بناء «مشروع دار مصر» وحددت سعر المتر ما بين ٤٫٥٠٠ و٣٫٩٠٠ جنيه والتسليم بعد عام ونصف من التعاقد.. ولكن وللأسف بعد تحرير سعر الصرف توقف المشروع ومازال الحاجزون يدفعون الأقساط المقررة على الرغم من  عدم الاستلام وإذا تأخروا فرضت عليهم الغرامات.. وبدأت الوزارة فى بناء مشروعين جديدين تحت اسم «جنة» و«سكن» وحددت سعر المتر بين ٩ ألاف وعشرة آلاف جنيه.. وتناست «مشروع دار مصر» وتاه الحاجزون بعد ان طال زمن التسليم.. وهم حتى الآن لا يعرفون أين المصير؟

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة