مرسى علم أفضل أماكن الغطس فى العالم
مرسى علم أفضل أماكن الغطس فى العالم


البحر الأحمر .. «مالديف الشــــــرق» (ملف)

إبراهيم الشاذلي- كريم فاروق إبراهيم- طارق إبراهيم- محمد سعد- محمد زهير

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 - 12:20 ص

على كل شبر من أراضى محافظة البحر الأحمر، هناك ما يبهر أى زائر ومهما اعتدت على زيارة ما تتمتع به المحافظة من معالم، فإن هناك شيئا جديدا يجذبك دوما لزيارتها، الكل يعمل هناك لإظهار الوجه السياحى الحقيقى للمحافظة.. معالم لا حصر لها.. شواطئ خلابة .. محميات طبيعية يأتى إليها السياح من كل انحاء العالم لزيارتها والاستمتاع بها.

تتسم البحر الأحمر دون سواها بأن كل مكان بها يصلح لأن يكون معلماً سياحياً فالشواطئ لها سحرها خاصة شاطئ الحنكوراب  والذى يصفه الكثيرون بأنه أجمل شواطئ الشرق الاوسط، واذا تحدثنا عن المحميات الطبيعية فيجب أن تزور قرية القلعان التى تقع بالقرب من مرسى علم، فهى لها بريق لا يوجد فى غيرها وتتمتع بالمياه والرمال البيضاء، أما «جراند أكوا يوم» فقد أصبح افضل مراكز الجذب السياحى لانه يضم أضخم حوض سمك فى الشرق الاوسط والسابع على مستوى العالم.. الحديث عن معالم البحر الأحمر لا ينتهي.. و«الأخبار» قامت بجولة على أهم هذه المعالم ورصدت إقبالا كبيرا من السياح على زيارتها  والتمتع بما تمتلكه المحافظة من مقومات.


«حنكوراب».. بيوت للسلاحف ورحلات للشعاب المرجانية
 مشهد سحرى لشاطئ البحر، يتميز بمياهه الزرقاء الشفافة، ورماله البيضاء، الخالية من الصخور هنا شاطئ شرم اللولى أو رأس حنكوراب، الذى يحظى بإقبال كبير من السائحين ووصفوه بأنه قطعة من الجنة ليحصل على المركز الثالث فى أجمل شواطئ الشرق الأوسط فى تصنيف موقع تريب أدفايرز.


يقع الشاطئ فى حدود محمية وادى الجمال، ويتميز بحياة بحرية مثيرة للدهشة، لاحتواء الشاطئ على أنواع مختلفة من الأسماك والشعاب المرجانية، لذا فممارسة رياضة الغوص تكون تجربة رائعة يُشاهد خلالها السلاحف البحرية الشهيرة، لذلك فهناك إقبال كبير من الفرنسيين والإيطاليين والألمان والإنجليز، الذين يأتون من بلادهم خصيصًا لممارسة رياضة الغوص والسباحة بها، لوجود رحلات دورية سنوية لعدد من الجنسيات تأتى بموعد محدد كل عام لشرم اللولى.


وتبلغ مساحة المحمية 7 آلاف كيلو متر مربع وتضم مناطق بحرية وأخرى برية، بداية فى المناطق البرية تضم جبال حماطة التى توجد بها الغزلان وحيوان التيتل ومن الطيور بها النسر العقاب وكذلك صقر الغروب النادر، وأغلب تلك الطيور تحلق فوق شاطئ شرم اللولى.


وتوجد فى نطاق المحمية 5 فنادق تكون كاملة العدد طوال العام لاعتمادها على نفسها فى عملية التسويق خارجيًا وليس على تسويق وزارة السياحة التى تتجاهل تلك المحمية.


«صمداى».. جنة مصر .. وشعابها على شكل حدوة حصان
تضم مدينة مرسى علم، واحدة من أهم المقاصد السياحية فى الشرق والأوسط وإفريقيا.. منطقة صمداى والتى يطلق عليها بيت الدولفين، تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم بعد جزر الهاواى، والبرازيل كونها تمتلك أكبر تجمع للدلافين الدوارة، والمغزلى.
وأصبحت منطقة صمداى محمية طبيعية منذ قرابة الـ 18 عاما، بعدما لفتت انتباه وزارة البيئة لأهميتها نتيجة تميز شعاب الصمداى بشكلها المشابة لـ«حدوة الحصان»، والتى يتجمع داخلها الشعاب المرجانية المختلفة، وأُطلق عليها «الصمداى» نسبة إلى طائر الصمد الذى كان منتشرا فى تلك المنطقة أثناء هجرته.


و أشار أحمد فوكس، أحد الغطاسين أن الأوروبيين يطلقون على تلك المنطقة اسم «جنة مصر»، ويتمتعون خلال زيارتها بالغطس وسط مئات الدلافين.
واضاف ان إدارة المحميات تشترط على السياح أثناء الغطس بتلك المنطقة عدم الاقتراب منها أو التقاط صور معها خوفا من تضررها حال حملها، بالإضافة إلى تحديد السماح لـ100 سائح للغطس، و185 لسنوركلينج، على أن يتم تحصيل 105 جنيهات عن كل سائح لتنفق على أعمال الحماية والمراقبة وشراء لنشات بحرية مجهزة وسداد مرتبات العاملين بالمحمية.. من جانبها أكدت جاكلين إحدى غطاسات مرسى علم مجرية الجنسية أن السياح يستمتعون بالرحلات البحرية التى يتم تنظيمها من مرسى علم فى منطقة صمداى، حيث السلاحف البحرية التى تخرج على الشاطئ وتضع بيضها على الشاطئ، بالإضافة لوجود عجل البحر «بقرة البحر أو الدجونجو»، بصفة دائمة به.


«أبو غصون».. حكايات منسوجة بأنامل مصرية
 «ابتسامتهن لا تفارق وجوههن.. يرتدين ثوبهن التقليدى.. يجلسن على المربوعة» لينسجن بخيوطهن ما ورثنه من الأجداد فى صناعة الكليم والسجاد البدوى والحلى والمصنوعات الجلدية من الماعز».. هكذا كانت سيدات مشغل أبو غصون للفتيات بمرسى علم.

جلست زينب وفى يدها اليسرى خيوط الصوف واليد الأخرى تساعد فى تصنيع الكليم أو السجاد البدوى بجمالها وألوانها الزاهية وحولها سيدات البادية اللاتى يساعدنها فى صناعة السجاد.

فيما جلست فاطمة وسط منتجاتها من «زجاجات عطر جلدية وحقائب من صنع الطبيعة وحلقان وعقود بأيدى» لتقوم بصناعة منتجاتها داخل منزلها من الجلد الطبيعى.. وتقول فاطمة إنها لجأت وغيرها من السيدات لعمل منتجات يدوية معظم موادها الخام من الطبيعة البدوية مثل السلاسل والميداليات وحلى للسيدات ومفارش من تلك الطبيعة البكر، حيث يستغرق منها هذا العمل فى بعض الأحيان شهر كامل فى صنع منتج يدوى واحد ويتم بيعه على السياح بشواطئ مرسى علم.


«الأجداد علمونا كيف ننسج ونكون خيوط لتصبح فى النهاية سجادة شكلها جميل» بهذه الكلمات بدأت أسماء ذات الـ 12 عامًا حديثها، مضيفة: «حاجتنا مش هتلاقيها فى أى حتة تانية لأننا بنعملها من الطبيعة».

لقراءة الملف كاملا طالع صفحتي 6، و7 في عدد صحيفة الأخبار الثلاثاء 29 ديسمبر ..

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة