جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر


29 أكتوبر 1954| «عبد الناصر» يكتب نهاية «الإخوان» بعد محاولة اغتياله

أحمد عيسى

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 - 12:10 م

تحل اليوم 29 أكتوبر، ذكرى حل جماعة الإخوان المسلمين "الإرهابية"، على يد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بعد محاولتهم لاغتياله في المنشية سمي بـ«حادث المنشية».

البداية كانت عندما رفض الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، طلب جماعة الإخوان، بعرض كافة القوانين والقرارات التي سيتخذها مجلس قيادة الثورة قبل صدورها على مكتب الإرشاد لمراجعتها من ناحية مدى تطابقها مع شرع الله والموافقة عليها، وكان رد الزعيم «قلت للمرشد في وقت سابق إن الثورة لا تقبل أي وصاية من الكنيسة أو ما شابهها.. وإنني أكررها اليوم مرة أخرى».

وكانت جماعة الإخوان المسلمين وقتها هي الحزب الوحيد أيام ثورة 23 يوليو، حيث كان مجلس قيادة الثورة قد أصدر قراراً بحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد مستثنياً جماعة الإخوان المسلمين لكونها كانت تقدم نفسها "كجماعة دينية دعوية".

وفي يوم 22 أكتوبر 1954، حاول محمود عبداللطيف، أحد أفراد التنظيم السري للجماعة، بمحاولة اغتيال الرئيس الأسبق الراحل " جمال عبد الناصر" أثناء إلقاءه خطابا جماهيريا بميدان المنشية بالإسكندرية، وخلال إلقائه الخطاب أطلق أحد عناصر الإخوان 8 طلقات نار، فيما أمسك عبد الناصر الميكروفون وهو يرد على تلك الطلقات قائلا : "أيها الأحرار حياتى فداء لكم، دمى فداء لمصر".

المتورطين في هذا العمل الإرهابي كان محمود عبد اللطيف ومعه ثلاثة ينتمون إلى جماعة الإخوان الذين دبروا محاولة اغتيال جمال عبد الناصر، حيث كشفت التحقيقات حينها انتماء المتهم إلى الجهاز السري لجماعة الإخوان، وأن محاولة الاغتيال كانت جزءا من مؤامرة كبرى لاغتيال أعضاء مجلس قيادة الثورة و160 من ضباط الجيش للاستيلاء على الحكم.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة