الفيل الازرق
الفيل الازرق


خبير الخدع السينمائية يكشف أصعب ما في «الفيل الأزرق»

أحمد السنوسي

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 - 01:32 م

 

حل الفنان طارق مصطفى، الخبير الأبرز في فن الماكياچ والـ special effects، في أفلام "تراب الماس"، "الفيل الازرق"، "عيار ناري"، "فوتوكوبي"، الكويسين"، ضيفا على السيناريست هيثم دبور في برنامجه "ليل داخلي" على راديو "إينرچي".

وتناول الحوار علاقة الماكياچ وتأثيره في الدراما حسب نوع الفيلم وطبيعته، وكذلك نشأة وتطور الفن في مصر، بالإضافك إلى أبرز تجارب "مصطفى" في أفلامه.

وكشف مصطفى عن حبه للسينما وإنبهاره بها منذ الطفولة، مؤكدًا على أن من أسس فن الماكياچ في مصر هم الأجانب وتناقلت خبرته دون وجود جهة تدرس الفن، فوصل في فترة التسعينات وأوائل الألفينات لحالة من الضعف، وعقب سفره لدراسة هذا الفن في الخارج واجه تحديات مع الجهات المنتجة التي لا تعرف ما هي "special effects".

وعن تطور هذا الفن وأهميته أكد على أنه التطور مكن المخرجين والمؤلفين من تقديم شخصيات جديدة قابلة للتصديق بصريا، أو شخصيات تضيف شيئا مهما في دراما الفيلم، فهناك أفلام تمتع الجمهور عمل بها، ودخل بسببها في تحدي مع نفسه مثل "تراب الماس" وفيلم "الفيل الأزرق" وخصوصا جزء الأحلام، فبخلاف العمل مع أبطال الفيلم، كان هناك ٢٢٠ شخص آخر نرسم الميكب المناسب لكل شخصية.

وكشف مصطفى عن أن الفنانة شيرين رضا، دائما ما تحب تغيير شكلها بالماكياچ، هي من أكثر الممثلين الذين أحب العمل معهم، كما أنه يحب العمل مع الفنان أحمد الفيشاوي، والذي يحضر له ألوانا خاصة تصمد فترة طويلة ونقوم برش جسده بالكامل لإخفاء التاتوهات على جسده في عملية تستغرق ساعتين بخلاف الماكياچ الأساسي للشخصية.

وعن فيلم الجوكر أكد مصطفى أنه أحب ماكياچ الچوكر في تجربة هيث ليدچر في فيلم The Dark Knight أكثر من شخصيات الچوكر الأخرى، مؤكدًا على أن ماكياچ الشخصيات الحقيقية في أعمال السيرة الذاتية مثل "أم كلثوم" و"السادات" أصعب كثيرا من الشخصيات الخيالية، لأن الشخصيات المخترعة مساحة مفتوحة بينما الشخصيات التاريخية محدودة ويجب أن يكون الممثل قريب للغاية من الشخص الحقيقي

وناشد "مصطفى" كل من يريد أن يتعلم فن الماكياچ والخدع السينمائية أن لا يلجأ لليوتيوب، هذه الدراسة مكلفة للغاية وتقوم على العمل والممارسة، التعلم الحقيقي يأتي بالتجربة والخطأ والممارسة، وهناك أماكن متخصصة تقدم كورسات في الماكياچ مثل "ميكب سكول" في الولايات المتحدة الأمريكية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة