جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

أردوغان العثمانلى والإرهـاب والمصالح الإجرامية المتبادلة

جلال دويدار

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 - 07:28 م

لم يعد خافيا على احد التحالف القذر بين اردوغان العثمانلى والتنظيمات الارهابية.. القائم على المصالح والخدمات المتبادلة. تجلى هذا التحالف بشكل جلى ومفضوح فيما يجرى فى سوريا حاليا.
انه استهدف قيام هؤلاء الارهابيين بتنفيذ مخططات العثمانلى التآمرية فى الدول المستهدفة.يتم ذلك مقابل التمويل والتسليح والإيواء وتسهيلات التحرك عبر الحدود التركية.العديد من الدول العربية كانت هدفا لهذا المخطط منها مصر وسوريا والعراق وليبيا وتونس ولبنان. ان محوره.. اعداد الساحة فى الدول المختارة لتفعيل وهم عودة الخلافة العثمانية الغابرة.
فى مصر وتونس وليبيا كان الطرف الارهابى فى هذا التحالف.. جماعة الاخوان العميلة الخائنة لأوطانها والمتنكرة لهويتها. وسيلتها لتنفيذ ماتكلف به.. نشر الفوضى باستخدام المخدوعين والمأجورين الذين من مهامهم ممارسة الارهاب والقتل والتخريب. فيما يتعلق بسوريا فإن دائرة التحالف مع هذه التنظيمات اتسعت لتشمل إلى جانب جماعة اﻻخوان تنظيمى داعش والنصرة والمتمردين السوريين الخونة.
فيما يتعلق بالعراق وسوريا وليبيا فانه أيضا والى جانب مهام تمهيد الطريق امام اقامةً الخلافة العثمانية.. تركز اهتمام هذا الاردوغانى على عمليات نهب البترول الذى يتم سرقته بواسطة هذه التنظيمات الحليفة من الدول الثلاث. انه يتولى عملية تسويقه وبيعه لحسابه ولحساب هذه التنظيمات.
هذه المعلومات ليست افتئاتا ولكنها الحقيقة التى فضحت جوانب أساسية للعلاقات بين اردوغان وهذه التنظيمات. من ناحية أخرى فإن البيان الأمريكى حول اغتيال أبوبكر البغدادى زعيم داعش فى احدى قرى منطقة ادلب السورية على الحدود التركية. فضح ما بين أردوغان والجماعات الارهابية. اشار الى ان هذا الارهابى قام بتفجير نفسه ومعه اثنان من أولاده اثناء محاولة الهرب من المطاردة تجاه الحدود التركية.
وفقا للإعلان الامريكى فانه لم يتم اخطار تركيا بهدف وتفاصيل مهمة القوة الامريكية التى قامت بعملية التنفيذ. جاء ذلك على ما اعتقد ادراكا لعلاقة اردوغان بداعش وبالتالى امكانية تهريب البغدادى إلى داخل تركيا وافشال العملية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة