الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 - 07:29 م

وجه الناقد والمؤرخ د. عمرو دوارة رسالة على «فيس بوك» لكل المسرحيين الذين وصفهم برفاق مسيرة الإبداع مذكرا بأن المسرح المصرى سوف يستكمل عامه المائة وخمسين بعد ما يقرب من 60 يوما من الآن، اى اننا سوف نشعل الشمعة 150 من عمر مسرحنا المصرى العريق فى عام 2020، مسرحنا الذى حاول البعض تزييف عمره الحقيقى من خلال أوراق بحثية غير دقيقة تم تقديمها فى مهرجان المسرح العربى الذى نظمته ومولته الهيئة العربية للمسرح بالقاهرة فى يناير الماضى، واعتبر البعض ما جرى مؤامرة متعمدة لتزوير تاريخ المسرح المصرى، وأدانت ذلك لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.
د. عمرو دوارة طرح المناسبة القادمة لما لها من أهمية كبيرة تستحق تنظيم الاحتفالات اللائقة بها والتخطيط لعدد كبير من الفعاليات التى تليق بهذه المناسبة-حسب رأيه-واضاف قائلا : « تذكروا جميعا أننا حينما نحتفى بذكرى مرور 50 أو 100عام على ميلاد أو رحيل فنان كيف نفرد الصفحات والاحتفاليات وننظم الندوات، تذكروا كيف احتفلت «مصر» بمئوية السينما عام 1996 من خلال مهرجان «القاهرة السينمائى الدولى» فى دورته العشرين، وكان انتاج السينما آنذاك لا يتعدى ثلاثة آلاف فيلم، وفى عام 2020 سيصل انتاجنا المسرحى بمسارح المحترفين فقط لأكثر من 7 آلاف مسرحية.. ألا تستحق تلك المناسبة تنظيم احتفال مناسب بها»، وطلب د. عمرو دوارة من كل المسرحيين والمؤسسات الثقافية الرسمية الاستعداد لهذه المناسبة وفق ما سيتم طرحه من مقترحات ستعمل الجماعة المسرحية على تنفيذها بالتعاون مع جميع الجهات الداعمة فى وزارة الثقافة ومنظمات المجتمع المدنى.
من وجهة نظرى الخاصة اقترح ان تعمل الجماعة المسرحية على تحرير دور العرض المختنقة بحصار الباعة «المستقرين» حولها من كل الاتجاهات فى مشهد قبيح بكل معنى الكلمة، عن طريق تشكيل وفد من كبار نجوم المسرح الكبار وشبابه وكتابه ومخرجيه لطرح هذا المشهد اللاحضارى على لجنة الثقافة والاعلام بالبرلمان ووضعهم امام مسئولياتهم، ونقل المشهد المزرى لمحافظ القاهرة، ورؤساء الأحياء ومساعد وزير الداخلية لشرطة المرافق، بدون ذلك لا معنى لأى احتفالية تنظمها الوزارة او غير الوزارة.
اجعلوا عام 2020 هو عام المسرح المصرى المحرر من بلطجة الباعة «المستقرين» ومن يسهل لهم حصار المسارح بالرشوة والفساد.