جامعة أسيوط  تنظم برنامجاً لتأهيل الاخصائين الاجتماعين والنفسيين لمواجهة التطرف والفكر التكفيرى
جامعة أسيوط  تنظم برنامجاً لتأهيل الاخصائين الاجتماعين والنفسيين لمواجهة التطرف والفكر التكفيرى


جامعة أسيوط تنظم برنامجاً لمواجهة التطرف والفكر التكفيري

محمود مالك

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019 - 01:26 م

أكد الدكتور طارق  الجمال، رئيس جامعة أسيوط، أن التطرف والفكر التكفيرى يعدان من أكثر القضايا إثارة للجدل والاهتمام من قبل رجال الفكر والتربية والثقافة والدين، وذلك بسبب  نمو الظاهرة وانتقالها إلى أطوار وأشكال جديدة ربما لم تكن موجودة من قبل.

 

وشدد «الجمال» على دور الأخصائيين الاجتماعين بالجامعة فى مواجهة تلك الظاهرة بأبعادها الشاملة وتشخيصها بصورتها الحقيقية ودراسة المتغيرات والأبعاد الجديدة التي بدأت تأخذها، لحماية ابنائنا الطلاب فى كافة الكليات لاخراج جيل واعِ قادر على تحمل مسؤلية الوطن والدفاع عنه .

 

من جانبها، أكدت الدكتورة مها كامل غانم، أن البرنامج التدريبى يأتى كاشفاً عن الاهمية التى تمثلها قضية التطرف الفكرى والتى تفرض علينا جميعا التعامل معها وبخطى واستراتيجيات موحدة ومنسقة داخل جامعة اسيوط،  كما اكدت غانم على اعتماد الجامعة على جموع الاخصائين الاجتماعيين والنفسيين باعتبارهم من أكبر الفئات التى تتعامل مع الطلاب قلب مصر النابض وأملها في مستقبل مشرق.

 

وفى كلمته، أكد الدكتور حمدى أحمد سيد، عميد كلية الخدمة الاجتماعية بالجامعة، أن التطرف الفكري له آثاره ونتائجه من الأضرار الدينية، والسياسية والاجتماعية، والاقتصادية، والتنموية، كما أوضحت ذلك العديد من الدراسات على المستوى المحلي والعربي.

 

وذكرت أن ضعف التنشئة الفكرية هو أحد أسباب التطرف الفكرى لدى الطلاب، وتعتبر الجامعة ذات دور محوري في تحديد اتجاهات التنشئة الفكرية والاجتماعية وبلورة مساراتها.

 

وأشار الدكتور عماد أحمد حسن، وكيل كلية التربية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أن الجامعة واحدة من أهم قنوات التنشئة والوعى بالحقوق والحريات العامة وممارستها فى اطار القانون والنظام العام، مؤكداً على ضرورة استغلال مواهب الشباب فى دفع  عجلة التنمية مما يزيد من روح الانتماء للوطن.

 

وأضاف الدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات البيئية، أن الاخصائين الاجتماعين من أهم الفئات التى تتعامل مع الشباب، مؤكداً على ضرورة التدريب والتعرف على سبل الوقاية من خطر التطرف الفكرى داخل الجامعة .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة