الأربعاء، 30 أكتوبر 2019 - 08:38 م

«لقد قام بعمل رائع».. «بطل أمريكي».. هكذا وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكلب الذي شارك القوات الأمريكية في عملية التخلص من زعيم داعش أبو بكر البغدادي، دون الكشف عن اسمه.

كما نشر الرئيس الأمريكي صورة للكلب عبر حسابه في تويتر، وهو يكرمه بإحدى الميداليات العسكرية تقديرا لدورة في العملية. 
 

AMERICAN HERO! pic.twitter.com/XCCa2sGfsZ

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 30, 2019

We have declassified a picture of the wonderful dog (name not declassified) that did such a GREAT JOB in capturing and killing the Leader of ISIS, Abu Bakr al-Baghdadi! pic.twitter.com/PDMx9nZWvw

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 28, 2019

البعض قد يتعجب من الثناء الشديد الذي قدمه الرئيس الأمريكي للكلب، إلا أن الحيوانات لها تاريخ كبير في العمليات العسكرية، حتى أن الإدارة الأمريكية تخصص قطاعا للحيوانات داخل الجيش.

واستعرض موقع «businessinsider» تاريخ مشاركة الحيوانات في العمليات العسكرية والجيوش التي اعتمدت عليها.

الأفيال


يمتد تاريخ مشاركة الأفيال في الحروب إلى عصور القادة التاريخيين أمثال الإسكندر الأكبر وهانيبال والذين كان يعتمدون عليها لسحق خصومهم.

كما اعتمدت بعض الجيوش على الأفيال لنقل المعدات الثقيلة عبر الأراضي غير الممهدة والتضاريس الصعبة وذلك بالطبع قبل اختراع المروحيات.

وكانت العديد من الجيوش تصاب بالرعب الكبير عندما تشاهد الأفيال وهي متجهة إليهم بسرعة كبيرة، مما يتسبب في هرب الجنود من ساحة القتال.

وأشار الموقع إلى أنه في عام 1987 ، استخدمت القوات العراقية الأفيال لنقل الأسلحة الثقيلة.

الدلافين

في عام 1967 تطورت الولايات المتحدة برنامجا للثدييات البحرية  واعتمد على تدريب الدلافين لتنفيذ مهام الصيد واكتشاف الألغام مما يسمح للبحرية بتنفيذ عمليات إنزال القوات والتحرك بأمان.

وخلال الحرب على العراق عام 2003 ، ساهمت الدلافين في إزالة أكثر من 100 لغم في ميناء أم قصر.

الكلاب


في الحرب العالمية الثانية اشتعل الروس غضبا تجاه الجيش الألماني واستخدموا الكلاب لمنع تقدم النازيين إلى أراضيهم.

وحاول السوفيت تدريب الكلاب على وضع القنابل أمام الدبابات قبل الركض إلى بر الأمان، ومع فشلهم اضطروا إلى تفخيخ تلك الكلاب وتفجيرها عن بعد عندما تصل إلى مواقع الدبابات.

وتشير التقارير إلى أن الكلاب ساهمت في تدمير قرابة الـ300 دبابة ألمانية.

كلاب البحر


كلاب البحر من الكائنات الذكية جدا والتي تمتلك مهارات غوص كبيرة، وهو الأمر الذي دفع الجيش الأمريكي لمحاولة الاستفادة منها.

وبالفعل بدأت وحدة الثدييات بالجيش الأمريكي تدريب كلاب البحر على عملية استرجاع الأدوات العملية الضائعة خلال الإنزالات الجوية، واستخدمتها لأول مرة لاستعادة اختبار صاروخ مضاد للغواصات من عمق 180 قدم في نوفمبر 1970.

الدببة



«فويتك» اسم الدب الذي كان يحمل رتبة عريف بالجيش البولندي خلال الحرب العالمية الثانية، والذي كان يعمل مع الجيش في أحد معسكرات سيبيريا أثناء الغزو النازي لروسيا في عام 1942 .

وأصبح الدب بمثابة تميمة للقوات البولندية، حتى أنه كان يجلس معهم ويتناول الطعام ويدخن السجائر كأنه واحد من القوات.

القطط


تجنيد القطط أحد المشروعات التي كانت تحاول الولايات المتحدة تنفيذها خلال العقود الماضية، وكانت ترغب في استخدامها للتجسس على السفارات السوفيتية.

وهدفت أمريكا من خلال المشروع زرع ميكروفونات داخل جماجم القطط وتسجيل كل ما يدور داخل السفارات خلال تجولها.