وزيرة الثقافة تحتفي بشباب 3 دفعات من «ابدأ حلمك»
وزيرة الثقافة تحتفي بشباب 3 دفعات من «ابدأ حلمك»


وزيرة الثقافة تحتفي بشباب 3 دفعات من «ابدأ حلمك» 

نادية البنا

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019 - 10:50 م

أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، أن اكتشاف المواهب الواعدة واستثمار قدراتها الفنية يعمل على الارتقاء بوعي المجتمع، ويساهم في تشكيل وجدان الأمة باعتبار الإبداع الوسيلة الأمثل لتطوير وبناء الإنسان.

وأضافت أن الطاقة الإيجابية التي انعكست على مسرح الشباب أثناء تخريج طلاب الدفعة الثانية من طلاب ورشة "ابدأ حلمك" المسرحية، وتدشين تدريبات الدفعة الثالثة، عبرت عن التفاؤل والإصرار على تحقيق الطموح والأمنيات ونقلها إلى الواقع الفعلي.

جاء ذلك في الاحتفالية التي أقيمت على المسرح العائم بالمنيل، بحضور الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، والمخرج عادل حسان مدير فرقة مسرح الشباب.

من جانبه، قال الفنان إسماعيل مختار، إن بدء تدريبات الدفعة الثالثة، يعكس ثراء الوطن بالمواهب الشابة، كما يؤكد استمرارية الرسالة الهادفة إلى دعم مجال الفنون المسرحية بمفردات وعناصر جديدة.

وتوجه المخرج عادل حسان، بالشكر لوزيرة الثقافة، على مساندة ورشة "ابدأ حلمك" منذ ميلادها باعتبارها أحد خطط الوزارة لاكتشاف وتبني النابغين، كما قدم التحية لكل من ساهم في تأهيل شباب الدفعتين الأولى والثانية، مشيرًا إلى الاستعانة بهم لتأدية أدوار في العروض القادمة للفرقة، مبديًا سعادته بالتحاق العديد منهم للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وأضاف أنه جاري إعداد صيغة تفاهم مع نقابة المهن التمثيلية لاعتماد الخريجين، متمنيًا التوفيق لطلاب الدفعة الثالثة.

وأهدى الخريجون خلال الاحتفالية، وزيرة الثقافة ورئيس البيت الفني للمسرح، وثيقتي شكر وتقدير، كما كرمت وزيرة الثقافة فريق العمل الذي قام بتدريبهم وهم حازم الكفراوي، الدكتور محمد حسني، ميسرة صلاح الدين، ضياء شفيق، كمال عطية، كما سلمت شهادات تميز لـ5 من العاملين الإداريين بمسرح الشباب لتفانيهم في العمل وهم أحمد عبد المقصود، ربيع جابر، أمل كرم، محمد سيد وفاطمة محمود.

وكانت الاحتفالية تضمنت فيلمًا تسجيليًا، تناول مراحل تدريب شباب الدفعة الثانية، كما شهدت وزيرة الثقافة عرض بيت الأشباح، تأليف وإخراج محمود جمال حديني، وبطولة خريجي الدفعة الأولى من ورشة "ابدأ حلمك"، وتدور حول أحد الشباب الذي تضطره الظروف إلى الإقامة بمنزل تسكنه أشباح أصحابه السابقون ومحاولاتهم المستمرة لإثارة فزعه ودفعه إلى مغادرة المكان.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة