معاونو محافظ الإسكندرية
معاونو محافظ الإسكندرية


الملاح: نسعى للمشاركة فى نهوض الدولة

حوار| معاونو محافظ الإسكندرية: المسئولية كبيرة.. وهدفنا نقل تجربة البرنامج الرئاسي للشباب

عصام مناع- وليد زيدان- حسن سليم

الخميس، 31 أكتوبر 2019 - 04:12 ص

- شعبان: قادرون على القيادة وتولى زمام الأمور

- أسماء المهدي: البرنامج استغل طاقاتنا وتوظيفها

- آية جمال: نفذنا مبادرات لخدمة المجتمع

- مسعد: على المواطن أن يصدق أحلامه ليحققها

تخصصات مختلفة بين الطب والهندسة والسياحة والعلوم والتربية الرياضية، ولكن جمعتهم تجربة واحدة فى المشاركة بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة ليخوضوا تجربة فريدة أهلتهم أن يدخلوا ساحة العمل العام ويتقلدوا المناصب القيادية، ويشاركوا فى إدارة عدة ملفات تخدم المواطنين.

داخل ديوان محافظة الإسكندرية، التقت «الأخبار» بـ «أحمد الملاح، أسماء مهدى، آية جمال، محمد مسعد، ومحمد شعبان» معاونى محافظ الاسكندرية وخريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وتحدثنا معهم عن تجربتهم فى البرنامج وطموحاتهم ورؤيتهم وأهم الملفات التى يشرفون عليها.

 فى البداية كيف علمتم بالبرنامج الرئاسي؟

يجيب أحمد الملاح : البداية كانت مع سماعى فى «الراديو» عن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى برنامجا رئاسياً لتأهيل الشباب للقيادة مع تعليقات مختلفة عن أهمية ذلك البرنامج وما يوفره من تعليم حقيقى للشباب، فراودتنى فكرة التقدم إليه ولكنى كنت متردداً حتى استشرت عدداً من أساتذتى الذين قدموا الدعم لى وشجعونى على الرغم من أنهم لم يتوقعوا قبولى خاصة مع العدد الضخم الذى تقدم وصعوبة الأسئلة التى يطرحها البرنامج عند ملء استمارة التقدم.

 وما هو رد الفعل بعد قبولك بالبرنامج؟

- على مستوى المقربين كان هناك فرحة وسعادة ودعم حقيقى منهم لكن على مستوى أبعد من ذلك فعادة ما يتعرض الشباب المشارك فى البرنامج للنقد وتوجه إليه الاتهامات غير الصحيحة  والتى تأتى دون أساس أو تحر عن ما هية البرنامج أو المشاركين به لكن يجب على الجميع أن يعلم أننا فقط شباب غير منتمين لأى أحزاب ولا نعتنق فكراً سياسياً محددا بل إننا فقط شباب يسعى ويجتهد من أجل هدف واحد هو المشاركة فى عملية نهوض بالدولة.  

خدمة المواطن

 لماذا قدمت فى البرنامج؟

- منذ  تخرجى  وأسعى أن أتعلم محتوى حقيقياً وليس أن أكتفى بالتقدم لدورات لأحصل على شهاداتها فقط من أجل ذكرها بالسيرة الذاتية دون معرفة  وتعلم حقيقيين وهو مبدأ أكده لنا الرئيس عبد الفتاح السيسى بنفسه فى أكثر من مناسبة بأن نتعلم كل شئ ولا نكتفى بمجال واحد وأن نبحث عن المعرفة الحقيقية طالما نستطيع ذلك لأن فى النهاية هدفنا سيكون خدمة المواطن وذلك لن يتحقق دون معرفة حقيقية بالأمور، وهو ما نجح فيه البرنامج الرئاسى بجدارة من خلال تعليمه جيلًا من الشباب أصبح إضافة للعمل العام ويقدم فكرًا مختلفًا نابعاً من شغفه لإثبات نفسه فى تحقيق النجاحات.

 كيف أثر البرنامج الرئاسى فى شخصيتك؟

- تجيب د.اسماء مهدي: أن تشجيع الأسرة السبب الرئيسى للتقدم فبعدما علمت بالبرنامج من خلال إعلان تليفزيونى تقدمت وسط ٧٢ ألف متقدم تقريبا حسب إعلان الموقع الرسمى للبرنامج وقتها، لأفاجأ بنجاحى فى اختبارات القبول من بين هذا العدد الضحم.

 وكيف  تقيمين البرنامج؟

- البرنامج فتح مجالات عديدة للشباب وجعله يكتسب العديد من الخبرات من خلال المواد التى يقدمها فى العلوم المختلفة من الإدارة للقانون للاقتصاد وغيرها والتى أضافت لنا القدرة على الإدارة والعمل فى أى مجال، وتعلم كيفية اتخاذ القرار، لذلك أرى أن البرنامج  ناجح بلا أدنى شك واستطاع استغلال طاقات الشباب وتوظيفها بالشكل المناسب فيما بعد.   

بروتوكول تعاون

 وهل أثر البرنامج فى إدارة الملفات التى شاركتى بها؟

- أثر البرنامج بشكل كبير فعلى سبيل المثال قمنا بمؤتمر شباب خاص بالاسكندرية على غرار المؤتمرات التى شاركنا فيها مع الرئيس وحاولنا نقل التجربة إلى شباب المحافظة دون  أن تتكلف المحافظة أى أموال  ليتولى الرعاة أمر تكاليف المؤتمر بالكامل، وكذلك شاركنا فى تنظيم مؤتمر العودة للجذور لتعريف أسر المهاجرين المصريين بأصولهم فى المحافظة وبالأماكن التراثية التى تربط عائلتهم بها تاريخ طويل، بمشاركة وزارة الهجرة، كما وقعنا بروتوكول تعاون مع مؤسسة حلم  لتهيئة وتجهيز جزء من «الكورنيش» لذوى الاحتياجات الخاصة من خلال إقامة  «رامبات» لهم أو تجهيز «بلاط معين» لفاقدى البصر يساعد فى توجيههم إلى الطريق الصحيح. 

 ما أبرز النجاحات التى قمتم بها بعد تولى المنصب؟

- تجيب المهندسة آية جمال، الحاصلة على ماجستير هندسة الاتصالات: أبرز نجاحاتنا كانت فى جانب المبادرات التى قمنا بها مثل  مبادرة «عيون أولادنا» للكشف على عيون تلاميذ المدارس وعلاجهم وهى مبادرة سبقت مبادرة «نور حياة» التى قام بها صندوق تحيا مصر، ومبادرة  «نضفناها» والتى اعتمدت على شباب متطوعين لتنظيف عدة مناطق امتلأت بها القمامة بالمحافظة وزرعتها بعد تنظيفها  لتجميل  شوارع الإسكندرية، فضلا عن مبادرة «فى حب اسكندرية» والتى ركزت على إعادة دهان المبانى القديمة، وعلى مستوى ملف التعليم عقدنا عدة اتفاقيات لتطوير العملية التعليمية بـ  30 مدرسة وتدريب المعلمين عن طريق دورات تدريبية وكذلك  إقامة دورات توعوية للأهالي.

 ما نصيحتكم للشباب؟ 

- يقول محمد مسعد حاصل على ماجستير تربية رياضية : نصيحتى للشباب ألا يكون متراخيا وكسولا وينتظر فى المقابل الوصول لحلمه دون تعب حقيقى ومشقة، فلابد أن يصدق ما يحلم به وأنه يحتاج لعناء كبير حتى يصل إليه وأنه لن يحققه دفعة واحدة، بل سيصعد خطوة تلو الأخرى حتى يصل إلى ما يريد، وهذا ما تعلمته من خلفيتى الرياضية  التى أجبرتنى أن أسعى للتعلم بصبر ومثابرة وأن أبحث عن المعلومات والدورات التى ستضيف لى وتؤهلنى لخطوة جديدة فى حياتى ومرحلة مختلفة.

تأهيل الشباب

كيف أهَلك البرنامج لهذا المنصب؟

- يجيب د.محمد شعبان: درسنا العديد من المواد داخل البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب فى العلوم المختلفة سواء الاقتصاد، السياسة، إدارة محلية، أوإعلام وكذلك الدراسة داخل أكاديمية ناصر العسكرية، مما وضعنا على أول الطريق لهذا المنصب بالإضافة إلى تنظيم اللقاءات المستمرة وتنظيم المؤتمرات الشبابية وما وفر لنا كشباب الاحتكاك مع المسئولين على مختلف مستوياتهم.

 كيف تم ترشيحك للمنصب؟

- ترشيحى وغيرى من الزملاء الشباب فى المحافظات أو الوزارات كان جزءاً من استراتيجية الدولة لتأهيل الشباب للمناصب القيادية، وتم اختبارنا قبل تولى المنصب، ويتم  تكليفنا بالعديد من الملفات بالمحافظة مثل ملف العلاقات الخارجية.

 إلى أى مدى ترى الشباب قادرا على القيادة؟

- الشباب قادر على فعل كل شيء لإصراره على النجاح وفرض نفسه على الساحة خاصة فى وسط هذه الظروف الحالية  التى تؤمن فيها القيادة السياسية بالشباب إيمانا تاما، وتحاول فتح الطريق لهم وإعطاءهم الفرصة فى التعلم والتدريب ثم خوض الاختبار الحقيقى كمناصب قيادية فى الصفين الثانى والثالث ثم اختيارهم فى المناصب الرسمية كوجهة أولى تتصدر المشهد وتقود.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة