نادية مراد
نادية مراد


نادية مراد الحائزة على نوبل: هناك آلاف من داعش مثل البغدادي

سبوتنيك

الخميس، 31 أكتوبر 2019 - 11:44 ص

شددت الناشطة الأيزيدية العراقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام نادية مراد على أهميـة معاقبة كل من ينتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرة إلى أن الكفاح من أجل تحقيق العدالة لا ينتهي بموت زعيمه أبو بكر البغدادي فقط.

وقالت نادية للصحفيين في الأمم المتحدة : "وماذا عن الذين اغتصبونا؟".

وتابعت بقولها "في البداية تحدثت مع زوجات أشقائي. والكل يقول: عظيم لكن هذا هو البغدادي فقط وماذا عن داعش كله؟"، وأضافت: "ماذا عمن اغتصبونا؟ لقد باعونا ولا تزال لديهم بناتنا. لا يزال لديهم أولادنا، حوالي 300 ألف يزيدي لا يزالون مفقودين، لا نعرف شيئا عنهم".

وأضافت: "يوجد آلاف من داعش انضموا للبغدادي ويواصلون ارتكاب ما فعلوه. لذا لم يكن البغدادي وحده. علينا أن ندرك أن هناك آلافا من داعش مثل البغدادي.. وهم لا يستسلمون"، مشيرة إلى ضرورة "أن يمثلوا أمام العدالة".

ووفقا لوكالة "رويترز" تطالب نادية والمحامية الحقوقية أمل كلوني العراق بالسماح لمحققي الأمم المتحدة بتقديم المساعدة.

ويعتبر التنظيم المتشدد اليزيديين من عبدة الشيطان، وهناك عناصر من المسيحية والزرادشتية والإسلام في الديانة اليزيدية.

وقالت نادية على تويتر، يوم الأحد: "من يتم الإمساك بهم أحياء يجب أن يقدموا للعدالة في محاكمة مفتوحة لكي يشاهدها العالم. العدالة هي مسار العمل الوحيد المقبول".

وفازت نادية مراد بجائزة نوبل للسلام لعام 2018 بفضل جهودها للقضاء على استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب. وكانت هي نفسها قد تعرضت للسبي والاغتصاب على أيدي مقاتلي الدولة الإسلامية في مدينة الموصل بالعراق عام 2014.

ويعمل فريق من محققي الأمم المتحدة بتكليف من مجلس الأمن على جمع وصيانة الأدلة المتعلقة بأفعال التنظيم في العراق التي يمكن أن تشكل جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية.

ومنذ 2010، قاد البغدادي التنظيم، إلى أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد الماضي، أن البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة بعد فراره إلى نفق مغلق خلال الغارة التي شنتها قوات أمريكية خاصة في شمال غرب سوريا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة