الخميس، 31 أكتوبر 2019 - 03:04 م

على مدار تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية السياسي، لا يعتبر الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب هو الأول الذي يتعرض لخطر العزل أو الإقالة، فسبقه إلى هذه الإجراءات كل من الرؤساء السابقين، بيل كلينتون، وأندرو جونسون و ريتشارد نيكسون.

وعلى الرغم أن كلا من كلينتون وجونسون تم إنقاذهما من جانب مجلس الشيوخ في اللحظات الأخيرة، فإن نيكسون إضطر للإستقالة بعد أن تأكد من أن عزله من منصبة نتيجة لما عُرف وقتها بـ«فضيحة ووترجيت»، صار أكيدًا.

ويواجه ترامب خطر العزل الحقيقي، بعد أن شرعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في اتخاذ خطوات واضحة وحقيقية لإقالة الرئيس، وبدأت لجان التحقيق تابعة للكونجرس مناقشة التهم المتعلقة بشكل أساسي بإساءة استغلال ترامب لسلطته ومحاولة التدخل وإقناع نظيره الأوكراني بالضغط على منافسة الديمقراطي الأقوى جو بايدن، مما يُضعف موقفه خلال الانتخابات الرئاسية المتوقعة في نوفمبر 2020.

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تايم لاين لأهم التواريخ الفاصلة في إجراءات عزل ترامب:

إبريل- مايو 2019: ترامب تدخل من خلال مبعوث أرسله للعاصمة الأاوكرانيه كييف للضغط على نظيره فلاديمير زيلينكسي من أجل فتح تحقيق خاص بمنافسة الديمقراطي جو بايدن وابنه لتقليل فرصه في الانتخابات الرئاسية 2020.

منتصف يوليو 2019:  الخارجية الامريكية  تعلق مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا بقيمة 391 مليون دولار.

25 يوليو 2019: الرئيس الأمريكي أجري اتصاله الهاتفي الشهير مع نظيره الأوكراني، والذي قال فيه إن واشنطن لطالما كانت جيدة تجاه كييف، مطالبًا الرئيس زيلينكسي بالقيام بـ«خدمة» من أجل واشنطن.

بداية أغسطس 2019: إبلاغ المسئوليين الأوكرانيين رسميًا بوقف المساعدات العسكرية والتي يتم استخدامها ضد القوات الروسية.

11 سبتمبر 2019: الإفراج عن المساعدة الامريكية العسكرية وعودتها مرة أخرى.

24 سبتمبر 2019: رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تعلن بدء إجراءات العزل ضد الرئيس ترامب نتيجة لما وصفته بـ«خيانة القسم» الذي أداه علنا أمام الجميع وإساءة ستخدامه لسلطاته.

25 سبتمبر 2019: نشر المكالمة المسربة بينه وبين الرئيس الاوكراني.

8 أكتوبر 2019: البيت الأبيض يصدر بيانا رسميًا برفض التعاون مع مجلس النواب فيما يخص إجراءات العزل ضده، واتهام الديمقراطيين بمحاولة التلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية.

من 17 – لـ29 أكتوبر 2019: استمرار جلسات المحاكمة والاستماع إلى الشهود بشكل غير علني ومن ضمنهم عدد من الدبلوماسيين الذين لعبول أدوار هامه بين واشنطن وكييف فيما يخص قضية بايدن.

31 أكتوبر 2019: التصويت على تشريعات ديمقراطية لجعل جلسات المحاكمة علني بدلا من أن تكون سرية بحيث يتمكن الجميع من الاستماع للشهود والاتهامات التي يتم توجيهها للرئيس ترامب.