حسني عبد ربه
حسني عبد ربه


فيديو| في عيد ميلاده الـ35.. حسني عبد ربه «درويش» في حب الإسماعيلي

عمر البانوبي

الجمعة، 01 نوفمبر 2019 - 02:01 م

يحتفل اليوم، الجمعة، حسني عبد ربه، نجم مصر والنادي الإسماعيلي، بعيد ميلاده الـ35 بعد مسيرة حافلة بالعطاء في الملاعب المصرية والخليجية وكذلك مع منتخب مصر الأول على مدار 17 عامًا.

 

ولد حسني عبد ربه في الأول من نوفمبر عام 1984، وبدأ مشواره مع كرة القدم بقميص النادي الإسماعيلي الذي عشقه فاختتم حياته وعلق حذائه على أرض ستاد الإسماعيلية بعد 17 عامًا من العطاء كان خلالها حلقة الوصل بين جيل كبير حقق البطولات للدراويش، وجيل آخر كافح كثيرًا وظلمه مستوى الأهلي محتكر البطولات في منتصف الألفية الجديدة، وانتهاءًا بجيل قد تنساه جماهير الإسماعيلي بسبب المستوى المتواضع الذي يقدمه منذ 9 سنوات.

 

اللحظة الأولى وهدف البلياردو

الانطباع الأول يدوم.. جملة محفوظة ونرددها كثيرًا، وطبقها جمهور النادي الإسماعيلي على الناشئ حسني عبد ربه الذي شارك مع الفريق الأول للدراويش موسم 2003/04، فسجل هدفًا منح الإسماعيلي فوزًا ثمينًا على الأهلي في الجولة الأولى بهدفين لهدف في الوقت القاتل.

لاعب ناشئ يسدد كرة قوية قبل نهاية المباراة الكبيرة بدقيقتين فتصطدم بعارضة مرمى عصام الحضري ثم القائم وتسير على الخط لتسكن شباكه وتحبط انطلاقة الأهلي ومدربه البرتغالي الكبير توني أوليفيرا بعد فوزه بالسوبر المحلي على حساب الزمالك.

ومنذ ذلك اليوم.. أصبح حسني عبد ربه معشوق جماهير النادي الإسماعيلي التي لقبته بالقيصر ليصبح أحد أفضل لاعبي الوسط في جيله وفي هذه الحقبة من تاريخ كرة القدم المصرية.

 

الاحتراف الأوروبي

انتقل حسني عبد ربه عام 2005 لصفوف ستراسبورج الفرنسي واستطاع أن يقدم مباريات قوية طوال موسم شهد مشاركة الفريق الفرنسي في بطولة الدوري الأوروبي فسجل 22 ظهورًا في الدوري الفرنسي الممتاز و4 مشاركات في البطولة الأوروبية مسجلاً هدفًا وحيدًا.

وسجل حسني عبد ربه هدفه الوحيد في البطولات الأوروبية بعدما تلقى تمريرة من زميله الدولي التونسي هيكل جمامديا وحولها بتسديدة قوية في مرمى جراتس النمساوي لتصبح النتيجة فوز فريقه ستراسبورج الفرنسي 5-0.

ولم يستمر عبد ربه طويلاً ضمن صفوف ستراسبورج بعدما عاد إلى النادي الإسماعيلي عقب أزمة كبرى بتوقيعه على عقود الانضمام للأهلي وحدوث رفض جماهيري لرحيله للقلعة الحمراء فعاد للدراويش.

 

التجربة الخليجية

كلما فرغت خزينة النادي الإسماعيلي وضربت الأزمة المالية قلعة الدراويش سافر عبد ربه للخليج معارًا ليحصل زملائه على رواتبهم وعقودهم، بينما هو يواصل المشوار من السعودية للإمارات للسعودية مجددًا.

فبعد أزمات إدارية ومالية طاحنة عقب مأزق رحيل رجل الأعمال يحيى الكومي عن رئاسة الإسماعيلي في 2007، وبعد مجال معينة غير مستقرة وغير قادرة على إنقاذ الفريق، قرر علي أبو جريشة، أسطورة الدراويش والمشرف على الكرة آنذاك في العام 2008، اللجوء للحل السحري، وقرر إعارة عبد ربه لأهلي دبي الإماراتي بعقد مدته عامين.

حصل الإسماعيلي على ما يقرب من 20 مليون جنيه أنفق من خلالها على الفريق واستطاع أن يناطح الأهلي على لقب الدوري في مباراة فاصلة خسرها بهدف نظيف سجله الأنجولي أمادو فلافيو موسم 2008/09.

وأصبحت سنة.. لنرسل عبد ربه إلى الخليج معارًا ونأتي بأموال لإنقاذ مسيرة الفريق، فانتقل مجددًا في 2012 لاتحاد جدة السعودي معارًا، ثم في 2013 للنصر السعودي معارًا، حتى عاد ليواجه الرباط الصليبي ويستمر في قلعة الدراويش حتى إعلان الاعتزال في الموسم الماضي.

 

حسني الدولي

يعتبر حسني عبد ربه أحد أساطير الإسماعيلية على صعيد تمثيل المنتخبات الوطنية، فتوج ببطولتين لكأس الأمم الإفريقية منها بطولة غانا 2008 والتي شهدت اختياره أفضل لاعب في الأمم الإفريقية لهذه النسخة بسبب المستوى الرائع الذي قدمه في جميع المباريات.

كما توج عبد ربه ببطولة الألعاب العربية 2007، وكذلك أمم إفريقيا في أنجولا عام 2010، وشارك مع الفراعنة في كأس القارات 2009 بجنوب إفريقيا، وبدأ مشواره الدولي مع منتخب الشباب ببطولة أمم إفريقيا 2003، ثم المركز الثامن في كأس العالم بالإمارات في العام ذاته.

يملك عبد ربه 100 مباراة دولية في رصيده مع منتخب مصر الأول، سجل خلالها 16 هدفًا رسميًا، بخلاف 88 هدفًا بقميص النادي الإسماعيلي يحتل بها المركز الخامس في ترتيب الهدافين التاريخيين للدراويش.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة