يوم الموتى في المكسيك
يوم الموتى في المكسيك


فيديو| جماجم عملاقة تتجول في الشوارع.. تعرف على احتفالات «يوم الموتى»

ريم الزاهد

السبت، 02 نوفمبر 2019 - 02:37 م

نشرت صحيفة «سكاي نيوز» عربية، فيديو على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، يوضح طريقة الاحتفال بيوم الموتى في ميكسيكو سيتي.

علقت الصحيفة على الفيديو قائلة :" يرتدي الأحياء في يوم الموتى زي الهياكل العظمية لتذكر موتاهم، وفي هذا العام قام هيكل عظمي عملاق بشق الطريق في مدينة نيو ميكسيكو سيتي وتظهر بعض الهياكل العظمية تتجول في شوارع المدينة".

«يوم الموتى»

يوم الموتى هو مناسبة مكسيكية ذات شهرة واسعة يوافق الاحتفال به يومي الأول والثاني من شهر نوفمبر، حيث يتذكر المكسيكيون أسلافهم وأقاربهم الذين فارقوا الحياة.

«العروس كاترينا»

تعتبر عروس الكاترينا أشهر مراسم الاحتفال بيوم الموتى، وهي هيكلٌ عظميّ لامرأة من صفوة المُجتمع ومن أكثر الشخصيات شعبيَّةً في يوم الموتى في المكسيك.

عروس الكاترينا من تصميم الفنان المكسيكي خوسيه گوادالوب بوسادا، الذي اشتهر بصنع الجماجم البشريَّة المُزيَّنة، وكانت من أشهر أعماله عروس الكاترينا تنتقد الطبقة الأرستقراطية في عهد الجنرال بورفيريو دياث، لكنها بعد وفاة بوسادا استخدمت كرمز ديني في عيد الموتى، ويكون ارتفاع التمثال 38 سم.

يعتقد المحتفلون ان أرواح الأطفال الموتى ترجع إلى الأرض في اليوم الأول من شهر نوفمبر، وفي اليوم الثاني يكون الدور على أرواح البالغين حيث تهبط الأرواح إلى الأرض، وخلال السنة يستعد الناس بالاحتفال بهذا اليوم من خلال جمع القرابين التي سوف تقدم خلال المهرجان.

مع اقتراب يوم الاحتفال يبدأ الناس بتنظيف قبور العائلة والأحبة وتزينيها بمختلف أنواع الزينة الملونة، فيما تقوم بعض العائلات الغنية بوضع الشمعدان المزين بالمنزل.

تذهب جموع المحتفلين في ويم الموتى إلى المقابر للاحتفال والغناء وتقديم القرابين والتي هي عبارة عن الأطعمة المفضلة للمتوفيين وكذلك الشراب المفضل، وبعد الانتهاء من الزيارة يأكل المحتفلون الأطعمة التي قدموها كقرابين لإعتقادهم أن أرواح الموتى قد التهمت القيمة الروحية للطعام وماتبقى هو عبارة عن طعام قد فقد قيمته الغذائية.

وبهذا يتم تذكر الموتى في جو من المرح، بدلا من الشعور بالخوف من إحتمالية وصول الأرواح الشريرة، حيث تكرم أسرة المتوفي ذكراه في جو من الاسترخاء حيث الاستماع إلى الموسيقى وتناول الطعام كعناصر للتمتع والاحترام.

«الجماجم بالسكر»

هي الجماجم التي تقدم في تلك الأيام، حيث يكتب على جباهها اسم المتوفى وأحيانا أسماء لبعض الأشخاص الأحياء بطريقة لا تخلو من المزاح المقبول والذي لا يهدف إلى الإساءة إلى الشخص المذكور، ولكن دون تملقه أيضا، هكذا فإن خبز المتوفى هو خبز محلي اعتاد خبزه على شكل جمجمة، مزينة بأشكال مصنوعة من الخبز على هيئة عظام مع رشه بالسكر.

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الشوارع.. فما القصة؟

A post shared by سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) on

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة