صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الأوقاف الفلسطينية: 23 اقتحاما للأقصى وإغلاق الإبراهيمي خلال شهر أكتوبر

أ ش أ

الأحد، 03 نوفمبر 2019 - 05:57 م

 قالت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية إن قوات الاحتلال والمستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، 23 مرة، وأغلقوا الحرم الإبراهيمي بالخليل خمسة أيام، ومنعوا رفع الآذان فيه 78 وقتا، خلال شهر أكتوبر.

وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال اقتحمت مسجدا في سنيريا في محافظة قلقيلية، ومسجد الأربعين في العيسوية بالقدس، والمدرسة التنكزية، ومدرسة دار الأيتام الإسلامية بالقدس، في الفترة ذاتها.

وقال وكيل وزارة الأوقاف الفلسطينية حسام أبو الرب، إن الاحتلال ومستوطنيه، يمارسون شتى أنواع الانتهاكات ضد المسجد الأقصى والإبراهيمي، والمصلين، سواء بالمنع، أو الاعتقال أو الإبعاد، ولا يدخر جهدا في ممارسة سياسته الرامية للانقضاض عليهما، والسيطرة التامة.

وأضاف أن الاحتلال صعد من استهدافه الخاص لمصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى خلال هذا الشهر والأشهر السابقة، مستهدفا المتواجدين بداخله ومن حوله وأثاثه ومقتنياته.

وأشار التقرير إلى أن ما تسمى "جماعات الهيكل المزعوم" نفذت برنامجا غنائيا للمستوطنين، فوق درجات القصور الأموية الجنوبية الغربية الملاصقة للأقصى المبارك، وكثفت الدعوة لما اسمته "الحج التوراتي" إلى المسجد الأقصى المبارك، ما يجعل أيام الاقتحامات والاعتداءات الأكبر في كل عام.

وفي إطار ملاحقتها للعلماء والخطباء، استدعت قوات الاحتلال خطيب المسجد الأقصى إسماعيل نواهضة وسلمته قرارا بالإبعاد لمدة 11 يوما عن المسجد، ناهيك عن عشرات حالات الإبعاد للمرابطين والمرابطات وسدنة المسجد، وحتى الأطفال لم يسلموا من بطش الاحتلال فأبعد طفلا لكونه رفع مصحفا بوجه المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى.

ولفت التقرير إلى أن الاحتلال ومستوطنيه حولوا، المسجد الإبراهيمي خلال أكتوبر إلى ثكنة عسكرية، وأدوا فيه الطقوس التلمودية، وتم طرد حراس وسدنة المسجد، كما قام المستوطنون بتغيير الإنارة في القسم المغتصب من اللون الأصفر إلى الأبيض، ونصب خيام لإقامة احتفالات لمناسبة عيد العرش اليهودي في الساحات الخارجية للحرم، وخياما في منطقة "عين فرعا" الأثرية غرب المدينة.

وبين التقرير أن المستوطنين اقتحموا تحت حماية جيش الاحتلال كفل حارس شمال سلفيت، وأدوا صلوات تلمودية بالمقامات الإسلامية الموجودة فيها، وكذلك برك سليمان في بيت لحم، وضريح يوسف في نابلس.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة