الإثنين، 04 نوفمبر 2019 - 07:39 م

د.طارق شوقى وزير التعليم عقل طموح جدا وحداثى.. أفكاره متطورة ومبتكرة، تريد أن تقفز بنا سنوات ومراحل... قبل أيام التقى بسفير الصين فى القاهرة (لياو لى شيانج) لتوقيع بروتوكول تعاون تعليمى، والإتفاق على مشاريع خاصة فى مجال التعليم الفنى.. وبالفعل تم الإتفاق على إنشاء ورشة لوبان/مصر بالتعاون مع كلية تيانجين للصناعات المهنية الحقيقية لتطوير التعليم الفنى.. والتعاون مع نت دراجون الصينية لإنشاء (الفصول المتنقلة) لعلاج مشكلة تكدس الطلاب فى الفصول.. والإتفاق على تدريس اللغة الصينية فى المدارس المصرية، أو إقامة مدارس صينية أسوة بالمدارس اليابانية والفرنسية والألمانية والإنجليزية...
يعنى تدريس اللغة الصينية.. وتطبيق التابلت والتعليم الرقمى، وبنك معرفة فى كل المدارس الحكومية.... طموح بالفعل جميل ورائع، وتطور وتحديث فى النظام التعليمى نحتاجه ونتمناه...لكن و(كل المشكلة فى لكن هذه) التى لا يراها الوزير الطموح، ولا نعلم كيف يراها... المشكلة، كل المشكلة فى واقع الحال فى التعليم المصرى، وكيفية تجاوزه... تدريس اللغة الصينية فى المدارس المصرية، بينما المجتمع بأكمله وليس الطلاب وحدهم، يتعثر فى اللغة العربية!!.. تطبيق التابلت والتكنولوجيا الحديثة، بينما كثير من المدارس لا تمتلك فصولا كافية، ولا معلمين، ولا شبكة اتصال أساسا!!.. بعض المدارس النائية يجلس الطلاب لتلقى دروسهم فوق حصير على الأرض!.
البنية التحتية..
البنية التحتية..
البنية التحتية يا وزير التعليم!