ألكساندر دي جونياك
ألكساندر دي جونياك


الـ «IATA » تحدد 4 أولويات للطيران بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

إنجي خليفة

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 - 04:00 م

دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي «IATA » الحكومات والصناعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى التركيز على أربع أولويات لتأمين مستقبل الطيران في المنطقة على خلفية بيئة التشغيل الصعبة.

وجاءت الأولويات الأربع كالآتي : التكلفة التنافسية، و البنية تحتية، والتنظيم المنسق ، والتنوع بين الجنسين داخل صناعة الطيران.

وقال ألكساندر دي جونياك ، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «IATA »، في كلمته خلال الاجتماع السنوي الـ 52 لمنظمة النقل الجوي العربيAACO في الكويت إن اتجاه الاقتصاد العالمي غير مؤكد و التوترات التجارية لها تأثيرها والمنطقة هي في صلب القوى الجيوسياسية المتضاربة مع عواقب حقيقية للطيران، وأصبحت القيود المفروضة على سعة المجال الجوي أكثر تطرفا، لكن الناس يريدون السفر ، وإن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متعطشة للفوائد التي يجلبها الطيران.

بيئة تشغيل تنافسية التكلفة

أبرز الاتحاد الدولي للنقل الجوي الحاجة إلى بنية تحتية منخفضة التكلفة لشركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال ألكساندر دي جونياك ، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «IATA » إن بعض شركات الطيران في المنطقة تبلي بلاءً حسناً ، لكن من المتوقع أن تفقد شركات الطيران في الشرق الأوسط 5 دولارات أمريكية لكل مسافر هذا العام ، أي أقل بكثير من المتوسط ​​العالمي البالغ 6 دولارات أمريكية لكل مسافر.

ووجه المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «IATA » ،رسالة إلى الحكومات باتباع مبادئ منظمة الطيران المدني الدولي ، والتشاور مع المستخدمين بشفافية كاملة والاعتراف بأن ارتفاع التكاليف له عواقب سلبية طويلة الأجل، وقال دي جونياك:« إن فوائد الطيران تكمن في النشاط الاقتصادي الذي تحفزه الصناعة ، وليس في الإيرادات الضريبية التي تولدها».

بنية تحتية

أدرك الاتحاد الدول للنقل الجوي تبصر الحكومات في المنطقة في تطوير البنية التحتية للمطارات وحثها على تسخير قوة التكنولوجيا لضمان أن البنية التحتية تعمل بكفاءة لشركات الطيران ومناسبة للركاب.

وقال ألكساندر دي جونياك : «لقد أدركت حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن استثمارات البنية التحتية ضرورية لالتقاط الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للطيران، والتكنولوجيا التي نضعها في المطارات مهمة، إن الركاب يتوقعون أن تقلل تكنولوجيات مثل التعرف على الهوية والهواتف الذكية أوقات الانتظار وجعل عمليات المطار أكثر كفاءة».

ودعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي «IATA »، المنطقة إلى مواصلة القيام بدور رائد في استخدام التكنولوجيا لدفع التحسن في تجربة الركاب ، مع تسليط الضوء على المشاريع الحديثة في مطارات دبي والدوحة ومسقط التي تستخدم تكنولوجيا القياس الحيوي تتماشى المشروعات مع رؤيةOne ID للصناعة لتحديد الهوية التي تتيح السفر بدون أوراق.

مواءمة البيئة التنظيمية

أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي«IATA »، على الحاجة إلى التنسيق التنظيمي عبر الصناعة وحث الحكومات على تطبيق المعايير العالمية التي وافقت عليها.

ودعا ألكساندر المنظمين في المنطقة إلى استخدام IATA Safety Safety Audit "IOSA" لاستكمال أنشطة الرقابة الوطنية على السلامة، موضحا أن البحرين ومصر والأردن ولبنان والكويت وإيران وسوريا قد فعلت ذلك بالفعل، وأن أداء السلامة لشركات الطيران في سجل IOSA أفضل بثلاث مرات من شركات الطيران غير الموجودة في السجل.

التنوع بين الجنسين

دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي«IATA »، شركات الطيران في المنطقة إلى دعم حملة 25by2025 التي تم إطلاقها مؤخرًا.

وقال ألكساندر : «ليس سرا أن المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا في بعض المهن الفنية وكذلك في الإدارة العليا في شركات الطيران، ومن المعروف أيضًا أننا صناعة متنامية تحتاج إلى مجموعة كبيرة من المواهب الماهرة، إذا لم نقم بإشراك النصف من سكان العالم بشكل أكثر فاعلية ، فلن نملك القوة اللازمة للنمو».

بناء مستقبل مستدام

تناول اتحاد النقل الجوي الدولي تغير المناخ وتحدث عن جهود الصناعة لخفض انبعاثاتها، ودعا دي جونياك الحكومات في المنطقة إلى دعم هدف الصناعة المتمثل في الحد من انبعاثات الكربون من عام 2020 من خلال المشاركة في CORSIA - خطة خفض الكربون وموازنته للطيران الدولي - من الفترة التطوعية الأولية.

وقال ألكساندر: «يجب أن نجعل CORSIA شاملة قدر الإمكان من فترة التطوع، في هذه المنطقة فقط وقعت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، هذا سيغطي معظم النمو المتوقع ، ولكن لا يزال يتعين علينا تشجيع المزيد من الدول للانضمام إلى هذا الجهد».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة