الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 - 04:04 م

أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الربط الكهربائي بين شمال وجنوب المتوسط، سيعمل على استيعاب الطاقات الضخمة التي سيتم توليدها من الطاقة النظيفة، منوها بمشاركة مصر بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية.

جاء ذلك عل هامش توقيع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندسة هالة عادل زواتي وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، والشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الخليجي، مذكرة تفاهم واتفاقيتي سرية البيانات والمعلومات بين كل من مصر والأردن وهيئة الربط الخليجي لمشروع ربط شبكتي مصر والأردن بشبكة الربط الخليجي.

وأشار "شاكر"، إلى الأهمية التي يوليها القطاع لمشروعات الربط الكهربائي وتبادل الطاقة الكهربائية في دعم مزيج الطاقة، لافتًا إلى أن مصر ترتبط كهربائيا مع دول الجوار شرقا وغربا، بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، ومشروع الربط الذي يتم تنفيذه حاليا مع السودان.

وأضاف أنه تتم دراسة الربط الكهربائي جنوبا في اتجاه القارة الإفريقية للاستفادة من الإمكانيات الهائلة للطاقة المائية في أفريقيا، بالإضافة إلى مشروع ربط كل من قبرص وجزيرة كريت بالاتحاد الأوروبي، لما يحققه هذا الربط من فوائد اقتصادية وسياسية للدول المعنية.

ومن جانبها، أوضحت "زواتي"، أن الدراسات أكدت الجدوى الفنية والاقتصادية لهذا المشروع؛ وذلك بهدف الوصول إلى الربط مع الشبكة الأوروبية بعد اكتمال مشروع الربط بين جمهورية مصر العربية وقبرص، مؤكدة أهمية امتداد مشروع الربط القائم حاليا بين جميع الدول الخليجية لكل من الأردن ومصر.

يذكر أن مشروع مد خطوط الربط الكهربي الخليجي تم إنشاؤه منذ ما يزيد على 10 سنوات، ويرتبط بالشبكات الكهربية للدول المعنية، وهو ما يعني أنه بديل آمن مستقل تماما في حالة الظروف الطارئة لأي شبكة كهربية من شبكات الدول المرتبطة.

وفي هذا الصدد، يبلغ طول خط الربط الخليجي حاليا حوالي 200 كم، ويعمل على جهد 400 ك.ف، ويتم من خلاله نقل قدرات تصل إلى 1200 ميجاوات في الوقت الحالي، ويستطيع خط الربط الحالي إمداد أي من الدول الخليجية المرتبطة بحوالي 900 ميجاوات في أقل من ثانية عند الطوارئ.